أخبار البعثالشريط الاخباري

انعقاد المؤتمر السنوي لفرع جامعة تشرين

عقد فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمره السنوي لمناقشة التقارير والتوصيات والمقترحات المقدمة وتقويم العمل الحزبي, ومناقشة قضايا التعليم العالي والبحث العلمي, وكيفية تطويرها, اضافة الى القضايا التنظيمية والاقتصادية والنقابية والعمالية والإعداد والثقافة والاعلام وقضايا الشباب والطلبة, وذلك بحضور وإشراف الرفيقان عضوي القيادة القطرية الدكتورة فيروز الموسى رئيس مكتب التعليم العالي والبحث العلمي القطري, والمهندس عماد خميس وزير الكهرباء عضو القيادة القطرية للحزب, وحضور الرفاق الدكتور صلاح داوود أمين الفرع, والدكتور هاني شعبان رئيس الجامعة, والرفاق أعضاء قيادة الفرع والرفاق اعضاء المؤتمر.

تركزت التوصيات والمقترحات والمداخلات على تطوير القوانين وتعديلها بما يلبي تطلعات شعبنا وينسجم مع التطور, وتطوير وتحديث آليات العمل الحزبي, والنقابي, والإداري, واعتماد الشفافية والأتمتة, وتوسيع قاعدة المشاركة في اتخاذ القرارات, وتأمين الربط الشبكي بين الفرق والشُعب والفروع والقيادة القطرية, واعتماد معايير دقيقة وموضوعية في التنسيب والانتخاب وتقويم الاداء, والاهتمام بالتنظيم الحزبي السكني الى جانب التنظيم المهني, وتفعيل عمل المؤسسات الحزبية المختلفة, والتواصل الاجتماعي مع القواعد الحزبية والشعبية, وتأمين متطلبات التعليم العالي والبحث العلمي, وزيادة الاهتمام بالمتفوقين, والمتميزين, والمبدعين وطلبة الدراسات العليا, وتقسيم كلية الآداب والعلوم الانسانية الى كليتين إحداها للغات والثانية للعلوم الإنسانية والاجتماعية, وزيادة نسبة القبول في التعليم الموازي, والاسراع بوضع مشفى تشرين الجامعي قيد الخدمة للمرضى والطلاب في أقرب وقت, واعادة النظر بواقع المعاهد التقانية التابعة لوزارة التعليم العالي وتحويلها الى مراكز انتاجية, والاسراع في اصدار قانون التقاعد المبكر, وزيادة دعم وتفعيل مؤسسات القطاع العام في هذه الظروف, والاستفادة من منافذ الجهات العامة في تأمين السلع الضرورية والأساسية للمواطن.

وأكدت الرفيقة فيروز الموسى عضو القيادة القطرية أن ما تتعرض له سورية من مؤامرة كونية لا مثيل لها يفرض علينا جميعاً أحزاباً وأفراداً بشتى انتماءاتنا الوطنية أن نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة متمثلة بالرفيق الدكتور بشار الأسد, وإلى جيشنا الباسل, ولجان الدفاع الوطني, وكتائب البعث, كي ننهض معاً بواجب الدفاع المقدس عن أمنا سورية, وعن الحقوق والمقدسات والسيادة والكرامة, حتى نتمكن من الاستمرار في أداء دورها الوطني والقومي والحضاري.

وأشارت الرفيقة الموسى إلى أن هذه المؤتمرات تعقد في ظل ظروف استثنائية خطيرة, ولذلك لا بد أن تلامس هموم قواعد الحزب والشعب, وتحمل تطلعاته وآماله, وتعبر بصدق عن عظمته, وعمقه الحضاري وقدرته على اجتراح المعجزات, وهو ما يتجلى في صمود هذا الشعب وانتصاره على أعدائه وإفشاله جميع مخططاتهم, وقدرته على تقديم التضحيات في سبيل أن يبقى عزيزاً شامخاً حراً كريماً. ودعت إلى استنهاض الهمم لتحقيق اكبر مشاركة شعبية وحزبية في الاستحقاق الانتخابي لرئاسة الجمهورية, وتجسيد الخيار الوطني لهذا الشعب في انتخابه للسيد الرئيس الرفيق الدكتور بشار الأسد لما يمثله من رمزية وطنية جامعة, وقاسم مشترك, وشموخٍ عربي وقومي, وموقف صلب في وجه أعداء الوطن والإنسانية, وحول تثبيت العضوية أكدت الرفيقة الموسى أن هذا الأمر يهدف الى تجديد الثقة المتبادلة بين الحزب وأعضاءه, واكدت الرفيقة الموسى أهمية تطوير الإعداد الحزبي لمواجهة الفكر المتطرف التكفيري لأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر, والارهاب لا يواجه الا بالقضاء التام عليه وها هو جيشنا الباسل يتابع عمليات سحقه للعصابات الإرهابية وتطهير تراب الوطن المقدس من الارهاب, وشددت على ضرورة إعادة قراءة الأديان لتصحيح ما حاولوا تشويهه وإبراز الحقيقة الخيّرة لهذه الأديان والمعتقدات.

بدوره تحدث الرفيق عضو القيادة القطرية السيد وزير الكهرباء مؤكداً أن المطلوب في هذه المرحلة حشد الطاقات, وشدّ الهمم, وتحفيز المواطنين والرفاق البعثيين للمساهمة في الدفاع عن الوطن وفي بنائه وصيانته, والعمل على تطوير الواقع الحزبي والاجتماعي والاقتصادي والخدمي والتعليمي بكل قوة.

وأكد أن استهداف الارهابيين للبنية التحتية وخاصة قطاعات النفط والكهرباء والطرق والجسور والسكك الحديدية والمصانع والمعامل لن يثني شعبنا عن متابعة مسيرة البناء, ولن يضعف عزيمتنا في إصلاح ما يخربه هؤلاء الارهابيون بإيعاز من ساداتهم الأمريكان والصهاينة, ومؤكداً أن النصر على المؤامرة أصبح قريباً بفضل تضحيات الشهداء وصمود الجيش العربي السوري وحكمة القيادة السياسة ممثلة بالسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي نستمد منه معاني الصمود والمنعة والقوة.

وقد اكد الرفيقان امين الفرع ورئيس الجامعة في معرض اجابتهما عن الاسئلة والمداخلات أن هذه الجامعة – التي بناها القائد الخالد حافظ الأسد وتلقى اليوم كل الدعم من الرفيق الرئيس بشار الأسد والحكومة – تستمر في أداء دورها العلمي والوطني والحضاري, وفي مواجهة الفكر المتخلف والمتطرف الذي يريد أعداؤنا زرعة في نفوس وعقول أبنائنا الطلبة, وأن مؤسسات هذه الجامعة وقياداتها الحزبية والنقابية والادارية حريصة على التعاون والتنسيق التام والعمل وفق توجيهات القيادة السياسية, لتحقيق الأهداف المنشودة.

وفي الختام رفع المجتمعون إلى الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد والقيادة القطرية للحزب برقية أكدوا فيها ولاءهم المطلق للسيد الرئيس وللحزب والوطن, وجددوا بها عهدهم بالعمل على متابعة تطوير العمل الحزبي والمؤسساتي لتعكس تطلعات وآمال شعبنا بما يعزز دور الحزب بين الجماهير. كما أكدوا وقوفهم خلف القيادة الحكيمة والشجاعة والى جانب جيشنا الباسل حماة الديار, وبذل الغالي والرخيص دفاعاً عن الوطن والكرامة والسيادة والحقوق, وفاءً لتضحيات شهداء الوطن العظماء حتى نتمكن من دحر المؤامرة وتعود أمتنا قوية عزيزة ولتبقى سورية قلعة للعروبة تحمل راية البعث خفاقة عالية.

البعث ميديا – المكتب الاعلامي – فرع جامعة تشرين