سورية

اوزيروف: التصويت على فرض عقوبات أمريكية ضد سورية وحلفائها يهدف لدعم الإرهابيين

أعلن عدد من البرلمانيين الروسيين أن تصويت مجلس النواب الأمريكي على مذكرة لفرض عقوبات جديدة ضد سورية وحلفائها يهدف إلى دعم الإرهابيين ويزيد من فداحة أخطاء الولايات المتحدة السابقة تجاه الأزمة في سورية.

وشدد رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور أوزيروف في تصريحات للصحفيين اليوم في موسكو على أن “هذا القانون يدعم الإرهابيين في سورية كما أن تنفيذه سيؤدي إلى عرقلة كل الجهود التي تتخذ سواء على الصعيد العسكري أو السياسي لحل الأزمة في هذا البلد في الوقت الذي يجري الحديث فيه عن إعادة الإعمار بعد الحرب والإصلاحات الدستورية والانتخابات” مشيرا إلى أن هذه المذكرة غير بناءة نظرا لأن دعم الحكومة والقيادة السورية اليوم هو دعم للشرعية في المعركة ضد الإرهاب.

ولفت اوزيروف إلى أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة “لا تتسم كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطابع هزلي وإنما تتسم بالسخافة المطلقة”.

وكان مجلس النواب الأمريكي صوت أمس على مشروع قرار يلزم عمليا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات ضد سورية ودول توصف بأنها حليفة لها.

بدوره أعلن رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف ان فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد روسيا وايران بسبب موقفهما الداعم للحكومة والقيادة السورية يزيد من فداحة أخطائها السابقة تجاه الأزمة في سورية.

وكتب كوساتشوف في صفحته على موقع فيسبوك اليوم.. إن “واشنطن لا تزال تصر على مواصلة حربها ضد القيادة والحكومة الشرعية في سورية بدلا من محاربة الإرهاب كونها ترى أن محاربتهما كهدف للهجوم أسهل بكثير من محاربة الإرهاب الذي لم تجد حتى الآن وسائل ناجعة ضده”.

وأوضح أن “واشنطن هي عمليا خارج محادثات جنيف واستانا ولذلك نشاهد عامل الغيرة والحسد من قبل البيت الأبيض ورغبته في افشال ما يجري دون مبادرة وإشراف منه” معتبرا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أضحت “رهينة الهيستريات الإعلامية بخصوص ما يجري في سورية”.

وأكد رئيس اللجنة السياسية الإعلامية عضو لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي ألكسي بوشكوف في تغريدة على صفحته بموقع تويتر اليوم أن أعضاء مجلس النواب الأمريكي بتصويتهم لفرض عقوبات ضد سورية وحلفائها يحاولون منع إمكانية التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي مشيرا إلى أن هذه الخطوات تمثل “لغما آخر تحت قدمي الرئيس ترامب”.

من جانبه اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي موافقة مجلس النواب الأمريكي على مذكرة بشأن فرض عقوبات ضد سورية وحلفائها “اجراء تخريبيا”.

وقال سلوتسكي للصحفيين اليوم في موسكو.. إن “مشروع القانون يلزم في الواقع الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات ضد الحكومة الشرعية السورية وحلفاء سورية ما يجعل الوضع في سورية ومكافحة الإرهاب الدولي على أراضيها أكثر تعقيدا” لافتا إلى أن هذا القانون “مدمر لآفاق وسبل حل الأزمة في سورية”.

وأشار البرلماني الروسي إلى الجهود الكبيرة لإنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية ودعوة الولايات المتحدة الى الانضمام إليها مرارا وتكرارا وقال ..إن “الكونغرس الأمريكي لا يسهم إطلاقا في تحقيق تقدم في هذا الاتجاه بل يشارك بدلا من ذلك في تخريب هذه الجهود” معربا عن اعتقاده بأن المبادرة التشريعية لمجلس النواب الأمريكي تعكس الانقسامات العميقة في المؤسسة السياسية الأمريكية.

اوزيروف: التصويت على فرض عقوبات أمريكية ضد سورية وحلفائها يهدف لدعم الإرهابيين

 

 

أعلن عدد من البرلمانيين الروسيين أن تصويت مجلس النواب الأمريكي على مذكرة لفرض عقوبات جديدة ضد سورية وحلفائها يهدف إلى دعم الإرهابيين ويزيد من فداحة أخطاء الولايات المتحدة السابقة تجاه الأزمة في سورية.

وشدد رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور أوزيروف في تصريحات للصحفيين اليوم في موسكو على أن “هذا القانون يدعم الإرهابيين في سورية كما أن تنفيذه سيؤدي إلى عرقلة كل الجهود التي تتخذ سواء على الصعيد العسكري أو السياسي لحل الأزمة في هذا البلد في الوقت الذي يجري الحديث فيه عن إعادة الإعمار بعد الحرب والإصلاحات الدستورية والانتخابات” مشيرا إلى أن هذه المذكرة غير بناءة نظرا لأن دعم الحكومة والقيادة السورية اليوم هو دعم للشرعية في المعركة ضد الإرهاب.

ولفت اوزيروف إلى أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة “لا تتسم كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطابع هزلي وإنما تتسم بالسخافة المطلقة”.

وكان مجلس النواب الأمريكي صوت أمس على مشروع قرار يلزم عمليا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات ضد سورية ودول توصف بأنها حليفة لها.

بدوره أعلن رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف ان فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد روسيا وايران بسبب موقفهما الداعم للحكومة والقيادة السورية يزيد من فداحة أخطائها السابقة تجاه الأزمة في سورية.

وكتب كوساتشوف في صفحته على موقع فيسبوك اليوم.. إن “واشنطن لا تزال تصر على مواصلة حربها ضد القيادة والحكومة الشرعية في سورية بدلا من محاربة الإرهاب كونها ترى أن محاربتهما كهدف للهجوم أسهل بكثير من محاربة الإرهاب الذي لم تجد حتى الآن وسائل ناجعة ضده”.

وأوضح أن “واشنطن هي عمليا خارج محادثات جنيف واستانا ولذلك نشاهد عامل الغيرة والحسد من قبل البيت الأبيض ورغبته في افشال ما يجري دون مبادرة وإشراف منه” معتبرا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أضحت “رهينة الهيستريات الإعلامية بخصوص ما يجري في سورية”.

وأكد رئيس اللجنة السياسية الإعلامية عضو لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي ألكسي بوشكوف في تغريدة على صفحته بموقع تويتر اليوم أن أعضاء مجلس النواب الأمريكي بتصويتهم لفرض عقوبات ضد سورية وحلفائها يحاولون منع إمكانية التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي مشيرا إلى أن هذه الخطوات تمثل “لغما آخر تحت قدمي الرئيس ترامب”.

من جانبه اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي موافقة مجلس النواب الأمريكي على مذكرة بشأن فرض عقوبات ضد سورية وحلفائها “اجراء تخريبيا”.

وقال سلوتسكي للصحفيين اليوم في موسكو.. إن “مشروع القانون يلزم في الواقع الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات ضد الحكومة الشرعية السورية وحلفاء سورية ما يجعل الوضع في سورية ومكافحة الإرهاب الدولي على أراضيها أكثر تعقيدا” لافتا إلى أن هذا القانون “مدمر لآفاق وسبل حل الأزمة في سورية”.

وأشار البرلماني الروسي إلى الجهود الكبيرة لإنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية ودعوة الولايات المتحدة الى الانضمام إليها مرارا وتكرارا وقال ..إن “الكونغرس الأمريكي لا يسهم إطلاقا في تحقيق تقدم في هذا الاتجاه بل يشارك بدلا من ذلك في تخريب هذه الجهود” معربا عن اعتقاده بأن المبادرة التشريعية لمجلس النواب الأمريكي تعكس الانقسامات العميقة في المؤسسة السياسية الأمريكية.