بالعلم والعمل نحمي الوطن.. المؤتمر السنوي لفرع نقابة المعلمين في جامعة تشرين

انعقد المؤتمر السنوي لفرع نقابة المعلمين في جامعة تشرين تحت شعار( بالعلم والعمل نحمي الوطن ونبني الإنسان), وذلك بحضور الرفاق : عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التربية والطلائع القطري أركان الشوفي, والدكتور صلاح داوود أمين فرع الجامعة للحزب, والدكتور هاني شعبان رئيس الجامعة, ونايف الطالب رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية, وأعضاء قيادة فرع الحزب في الجامعة, ورئيسة مكتب التعليم العالي في المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين, ونواب رئيس الجامعة, ونقيب المعلمين في اللاذقية وطرطوس, ورئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية, وعمداء الكليات ونوابهم.

وناقش أعضاء المؤتمر التقارير السنوية المقدمة : (السياسي, والتنظيمي, والمالي,   وشؤون الأعضاء, والتعليم العالي, والنشاط الاجتماعي, والثقافة والإعلام), إضافة إلى التوصيات والمقترحات المقدمة لتطوير العمل النقابي في الجامعة, وتحسين الشروط الموضوعية للتعليم العالي والبحث العلمي, بما يخدم العمليتين التعليمية والبحثية, ويعزز من الدور الوطني والحضاري والعلمي لجامعة تشرين.

وركزت المداخلات والتوصيات على المطالبة بصرف نسبة معينة من الموارد الذاتية للعاملين الإداريين في الجامعة, وتشميل المخبرين بالتفرغ العلمي أو إعطائهم طبيعة عمل واختصاص, واقتراح إعطاء مقعد دراسي واحد للعاملين النقابيين في الجامعة يستفيد منه أحد أولادهم على الأقل, وتجديد المناهج الجامعية لمواكبة التطور العلمي, والإسراع في إنجاز الأبنية الجامعية ولا سيما التوسع في كتلة الهندسات, والإسراع في إنجاز مشفى تشرين الجامعي وافتتاح قسم العيادات الخارجية فيه, وافتتاح كليات جديدة في طرطوس, والمطالبة بأن تكون النقابة بمثابة شركة تأمين وضمان صحي للزميل النقابي وأسرته. والمطالبة بأن تقوم النقابة بتغطية نسبة الـ/25%/ من الراتب التقاعدي بحيث يحصل عليها من النقابة بعد تقاعده.

وتحدث الرفيق عضو القيادة القطرية أركان الشوفي فنقل تحية السيد الرئيس بشار الأسد والرفاق أعضاء القيادة القطرية لأعضاء المؤتمر وجماهير المعلمين في الجامعة. واستعرض الواقع السياسي مؤكداً فشل أعداء سورية في تحقيق أي هدف استراتيجي لعدوانهم المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات, والذي استهدف وجود الدولة السورية ومقومات الحياة والقوة فيها, وشعبها وجيشها وقيادتها ودورها الوطني والقومي, والمقاوم, وقرارها السيادي الوطني المستقل .

وأكد أن المؤامرة تحطمت على صخرة الصمود السوري, بفضل تضحيات الشهداء ووحدة الشعب والجيش والقيادة, وبفضل الحكمة والشجاعة والمواقف المتميزة للقيادة السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد منوهاً بالحديث الهام لسيادته أمام أرباب الشعائر الدينية والذي أكد فيه فشل الإسلام السياسي لأن الإسلام دين سماوي مُنزَّل من الله عز وجل, أما السياسة فهي من صنع البشر .

وختم الرفيق عضو القيادة حديثه مشيراً إلى أن غالبية الشعب العربي السوري عبّروا ولا زالوا يعبّرون عن وقفتهم مع السيد الرئيس في قيادة الوطن, ويطالبونه بترشيح نفسه لولاية دستورية جديدة, مؤكداً أن الشعب هو وحده صاحب الحق في اختيار من يراه الأكفأ والأفضل لتمثيله في مقام الرئاسة .

وأكد الرفيق نايف الطالب نقيب المعلمين في سورية في معرض رده على بعض المداخلات أن النقابة تسعى بالتنسيق مع القيادة القطرية للحزب والحكومة لتكون بحد ذاتها شركة تأمين وضمان صحي للزميل وأسرته . كما تسعى لإيجاد مصدر تمويل صندوق يخصص في النقابة بحيث يمكنها من تقديم نسبة الـ/25% / التي تحسم من الراتب التقاعدي للزميل المتقاعد وبذلك يحصل المتقاعد على راتبه كاملاً .

بدوره أكد الرفيق الدكتور صلاح داوود أمين الفرع استمرار التعاون والتنسيق بين القيادات  السياسية والنقابية والإدارية, والعمل بجرأة وشفافية لمعالجة أي أمر يخص الجامعة والنقابة وحقوق الأعضاء, وبما يعزز من دور ومكانة هذه الجامعة علمياً ووطنياً وحضارياً .

وأشار الرفيق الدكتور هاني شعبان رئيس الجامعة في معرض رده على الأسئلة والمداخلات حول بناء جامعة طرطوس إلى أن هذا الأمر سيتم تمويله من الموارد الذاتية لجامعة تشرين, كما أشار إلى أن افتتاح قسم العيادات الخارجية في مشفى تشرين الجامعي ليكون في خدمة المواطنين سيتم في وقت قريب .

وكان الرفيق الدكتور يونس يونس نقيب المعلمين في الجامعة قد افتتح المؤتمر مرحباً بالرفاق عضو القيادة القطرية ونقيب المعلمين في سورية وأمين الفرع ورئيس الجامعة وبقية الضيوف والحضور, وأكد أن المكتب الفرعي يقوم بعمله على أحسن وجه بالتنسيق والتعاون مع القيادتين السياسية والإدارية لإنجاح أي عمل, بما يؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة والتي  تعزز من مكانة الجامعة ومؤسساتها ودورها العلمي والوطني والحضاري.

العلاقات العامة – مكتب الأمانة الفرعي

الرفيق المهندس احمد علي