رأي عامسلايد

“بانا العبد”.. ليست الا واجهة للاستخبارات البريطانية

موسكو /18/12
تواصل الناشط السوري /ميثم الاشقر /مع طفلة التويتر /بانا العبد/ البالغة من العمر سبع سنوات في /27/ من تشرين الثاني الماضي عارضا عليها اجلاء عائلتها من شرق حلب وبعد شهر استجاب شخص للدعوة معرفا عن نفسه بأنه والدة /بانا/ .. // والذي حدث بعد ذلك انني اقتنعت بان حساب /بانا/ في نهاية المطاف ما هو الا حيلة دعائية // وفقا لما قاله ميثم لوكالة الانباء الروسية سبوتنيك.
وأضاف /ميثم/ بان حساب /بانا/ على /تويتر/ الذي قد تم انشاؤه قبل ثلاثة أشهر وحصد أكثر من 310 الاف متابع وان مشاركاتها لتصوير حياتها في حلب تحت الحصار كتبت من قبل بانا و والدتها /فاطمة/ التي قالت انها علمت ابنتها التحدث باللغة الإنكليزية.
احدى مشاركاتها في السادس والعشرين من ايلول الماضي على تويتر كانت كالتالي..//مساء الخير من حلب أنا أقرأ لنسيان الحرب//.
وقال /ميثم/.. //هناك العديد طالبوا بالتحقق من هوية صاحب الحساب مشيرين الى ان مقاطع الفيديو التي ظهرت فيها /بانا/ وكأنها تقرأ بتلقين من موجه وانه ومن غير الواضح فيما اذا كانت مشاركات /بانا/ حقيقية لأن أي مستخدم في أي مكان في العالم بإمكانه النشر من خلال الحساب في حال معرفته لكلمة سر الحساب.//
وفي مشاركة اخرى يصور من قبل والدتها نشرت في الثاني عشر من تشرين الاول الماضي ظهرت /بانا/ في مقطع فيديو اثناء التحضير للنشر على تويتر حول الحياة في حلب.
ونتيجة لهذه التغطية الاعلامية الواسعة التي حظيت بها /بانا/ فقد تحولت الى ايقونة الحرب السورية حتى اطلق عليها /آن فرانك حلب/.
الناشط المؤيد للحكومة /ميثم/ من الزهراء في شمال سورية والمقيم حاليا في العاصمة اللبنانية /بيروت/ والذي يتردد في زيارات كثيرة الى دمشق وحلب قدم مساعدته في اجلاء /بانا/ وعائلتها من خلال الاتصال بهم على حسابها على /تويتر/ في 27 تشرين الثاني كما قدم عرضا بالمساعدة في منح والدها العفو في حال اراد تسوية وضعه القانوني وقال في رسالته..//في نهاية المطاف انتم مدنيون .. انتم اهلنا .. نحن نهتم لأجلكم //.
وفي الثاني عشر من كانون الاول الجاري تلقى /ميثم/ اتصالا عن طريق تويتر من قبل مستخدم باللغة العربية سأله فيه عما إذا كان عرضه بمساعدة عائلة /بانا/ لايزال قائما ليؤكد /ميثم/ عرضه فرد عليه المستخدم ان الاتصال القادم سيكون مع /بانا/ نفسها.
واوضح /ميثم/..//قام هذا الشخص بالاتصال بـ/بانا/ التي ابلغته انها تريد مني تنفيذ العرض الذي قدمته .. وبمجرد أن حصل على موافقتي تم الاتصال بي من حساب /بانا/ بشكل مباشر//.
وتابع قائلا ..//عندما تحادثت مع /بانا/ بدأنا الحديث باللغة العربية حيث اننا سوريون ولغتنا العربية هي اللغة الأم .. على اي حال فقد كان من الواضح ان المتحدث يرغب ان بأن تكون اللغة الانكليزية هي لغة الحوار بيننا//.
//وها هنا نص الحوار بين الجانبين على التويتر..//
ميثم _ اهلا وسهلا .. جاهزون لنؤمن لكم خروج بحضور وسائل الاعلام والهلال الاحمر .. نحتاج لرقم هاتف للتواصل ومستعدون لتسوية الوضع دون اي عواقب .. هذا كلام رسمي .. انا بانتظار ردكم .. وبانتظار الحصور على رقم الهاتف.
بانا_ انت وبقية الصحفيين لستم النظام .. فيكف لك ان تؤمن لنا الحماية ونحنا نخشى الرجال المسلحين.
ميثم _ عزيزتي لست بصحفي .. لقد اخبرتكم بأننا نرغب بإجلائكم مع ضمانات .. لقد حصلت على إذن بالإجلاء .. الجميع سيتم إجلاؤهم .. المعركة في حلب انتهت.
بانا_ لكن اصدقاءك قالو انك صحفي.
ميثم_ الامر لا يهم .. انا اقدم لكم الضمانات بحضور الهلال الاحمر وكاميرات الاعلام .. وباللهجة الحلبية يمكنكم حينها الذهاب حيثما تريدون.
//انتهت المحادثة//
ووفقا لتقارير اعلامية فإن /غسان/ والد /بانا/ يعمل في //القسم القانوني للمجلس المحلي// ووالدتها /فاطمة/ تعمل مدرسة.
====//بوست لـ/بانا/ في السادس من كانون الاول الجاري باللغة الانكليزية// هنا الترجمة ..
بانا…. //مرحبا يا أصدقائي .. كيف حالكم؟ .. انا بخير.. صحتي تتحسن بدون ادوية .. افتقدكم//.
= هنا يبرز ضعف والدة بانا باللغة العربية وطلاقة بانا باللغة الانكليزية التي لا تشوبها شائبة .. ويقول /ميثم/ .. //ووفقا لما اوردته وسائل الاعلام .. فإن والدة بانا درست القانون .. وهذا يعني انها درست لـ 12 عاما في المدارس السورية التي تدرس موادها باللغة العربية اضف الى ذلك الى اربع اعوام قضتها في الجامعة التي تدرس مناهجها باللغة العربية ايضا//.
/ميثم/ تواصل مع سلطات مدينة حلب والجيش السوري لتسهيل عملية اجلاء بانا وعائلتها من المدينة وقال للوكالة .. //لقد تم ترتيب كل شيء لإنجاز عملية الإجلاء ومحافظ حلب اشرف بشكل شخصي على كل شيء//.
//نص محادثة على تويتر بين الاشقر وبانا//
ميثم _ لا تقلقي .. انا مواطن سوري مثلك تماما .. دعيني اساعدك .. يمكنني ان اضمن حضور الامم المتحدة والهلال الاحمر ووسائل الاعلام هناك لأجلكم .. انا مستعد للمساعدة .. اريد ان اعرف اذا كنتي تريدين مساعدتي لك.
بانا _ حسنا يا أخي .. أين سنبدأ.
ميثم _ قد حصلت على كل الموافقات .. من القيادة العليا للجيش السوري لإجلائكم بسلام من حلب الشرقية لأي مكان تريدونه بحضور وسائل الاعلام والهلال الاحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الاحمر .. يمكننا ان نضمن سلامتكم .. لا أحد سيقدم على الحاق الاذى بك او بعائلتك . سيتم نقلكم الى مكان امن .. الرجاء توخي الحذر حتى تخرجي .. لا نريد ان يلحقك بك أي أذى.. نحن سوريون مثلك تماما فلا تقلقي.. نحن نهتم بك .. الوقت يمضي بسرعة .. والمسلحون يائسون .. وقد يرتكبون أي حماقة .. لذلك توخي الحذر رجاء.
بانا_ ماذا سيحدث عندما تتصل بي ؟
ميثم_ سوف نتصل بك ونرشدك الى ممر أمن .. ونضمن سلامتك .. اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر العربي السوري سيضمنون سلامتكم.
بانا_ المحافظ شخص يمكنني ان أثق به .. أرجو أن تؤمن لنا اتصال عبر السكايب .. انا مستعدة للاجلاء.
ميثم_ اتفقنا .. ارجو تزويدي بحسابك على السكايب .. المحافظ سيتصل بك على السكايب حالا.
بانا – حسين دياب .. اليس كذلك؟
وقال /ميثم/ .. // لقد وافقت السلطات السورية ايضا على تسوية الوضع القانوني لوالدها العضو في كتيبة صفوة الاسلام كما وافقت السلطات السورية على اجلائهم من حلب الشرقية الى اي وجهة يختارونها في سورية .. كما دعوت كل وسائل الاعلام للاتصال معي او مع المحافظ لتغطية عملية الاجلاء الامر الذي يعد ممتازا لضمان الا يصاب اي شخص بأذى//.
وفي نهاية المطاف رفضت /بانا/ عرض /ميثم/ واشتكت انه يدفعها لـ /الاستعجال/ وقال .. /ميثم/ ان الشخص الذي تواصل معي على تويتر لم يكن خائفا.
من وراء حساب بانا؟
قال /ميثم/.. //لا يوجد شيء اسمه /بانا تويتس/ الفناة هي مجرد واجهة وأداة تستخدمها الاستخبارات البريطانية .. وأقول البريطانيين بسبب العلاقة القوية بين حساب بانا واصحاب القبعات البيضاء الذين يتم تمويلهم ورعايتهم من قبل بريطانيا//.
==== تعليق على حساب /بانا/ على تويتر.. //عزيزتي بانا لماذا حسابك مسجل في بريطانيا .. ولماذا تمنعين الناس من طرح هذا السؤال؟//
=== تعليق أخر .. //البعض سأل هذا السؤال عن البيانات الوصفية للحساب وجرى حجبهم عن الحساب//.
وقال /ميثم/ اعتقد بان الطفلة كانت في حلب .. لكنها لم تعد هناك الان .. دورها كان التقاط بعض الصور ومقاطع الفيديو.. وعندما انجزت ما اوكل اليها غادرت//.
سؤال أخر لماذا يتواصل حساب بانا مع ناشط مؤيد للحكومة السورية؟
قال /ميثم/..// اعتقد ان التواصل معي كان بغية إظهار اني كاذب .. اعتقدوا بأني لست جادا .. لذلك ارادوا تصويري على أني //داعية موال للنظام// كاذب .. لقد قدمت عرضي لـ /بانا/ على التويتر قبل أشهر ولربما اردوا استدراجي لأهددهم او أتلفظ بأي ألفاظ غير لائقة ليتم استخدامها ضد السلطات السورية//.
وختم /ميثم/.. //ما أثار دهشتهم .. انني لم أكن كاذبا .. وفي الحقيقة لقد حاولت مساعدة طفلة تعرضت لسوء المعاملة .. والسلطات السورية كانت اكثر من متعاونة//.

One thought on ““بانا العبد”.. ليست الا واجهة للاستخبارات البريطانية

  • طارق رسلان

    لعائن الله على بريطانيا الشمطاء أصل الارهاب و المؤامرات في كل مكان و زمان !!!!

Comments are closed.