ثقافة وفن

بانتظار 2 أيار لعرض لوحات ملتقى التصوير السادس بالمتحف الوطني

يستمر الفنانون التشكيليون المشاركون في ملتقى التصوير السادس بعنوان “سورية جسر المحبة” في إكمال لوحاتهم التي يرسمونها في حديقة المتحف الوطني بدمشق لتكون حصيلة كل فنان عملين فنيين في نهاية الملتقى الذي تقيمه مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة.

وعن الملتقى قال النحات عماد كسحوت مدير الفنون الجميلة: إن المديرية قامت بنقل مكان إقامة الملتقى من قلعة دمشق إلى حديقة المتحف الوطني بهدف توسيع دائرة التأثير الايجابي للملتقى من خلال الحالة التفاعلية والتشاركية للمشاركين بين بعضهم من جهة وبينهم وبين الزوار من جهة ثانية إلى جانب نشر الثقافة البصرية والجمالية في المجتمع وتشجيع الناس على زيارة المتاحف الأثرية ومشاهدة هذه الحالة الفريدة التي تمزج التاريخ والحضارة مع الفن التشكيلي المعاصر والثقافة”.

وأوضح كسحوت “أن المعايير التي تحدد دعوة الفنان للمشاركة في الملتقيات التي تقيمها مديرية الفنون الجميلة ترتبط باختيار أصحاب البصمة الفنية في التشكيل السوري وبالتنوع الذي يجب ان تحويه كل مجموعة من حيث الأساليب الفنية والشرائح العمرية والمحافظات التي ينتمون اليها بعيدا عن المركزية على ألا يكون هناك تكرار في أسماء المشاركين في دورات الملتقيات مع كل عام”.

ولفت كسحوت إلى أن الأعمال التي ستنجز خلال الملتقى ستعرض في اليوم الأخير من الملتقى في الثاني من الشهر القادم ومن بعدها ستكون اللوحات ملكا لوزارة الثقافة، مبينا أن إنشاء متحف الفن الحديث سيساعد على توثيق وحفظ الأعمال الفنية القيمة التي تمتلكها وزارة الثقافة وعرضها بطريقة لائقة للجمهور السوري والعالم.

ودعا كسحوت كل المؤسسات الرسمية والخاصة في سورية إلى تشجيع ودعم الفن التشكيلي السوري من خلال تكريس حالة الاقتناء للأعمال الفنية ما يساعد على نشر الثقافة الفنية والبصرية والجمالية في المجتمع ويضفي قيمة حضارية وجمالية واقتصادية على هذه المؤسسات ويعود بالخير على الفنانين والفن السوري بشكل عام.

يشارك في الملتقى كل من الفنانين التشكيليين “خليل عكاري” و”بديع جحجاح” “عبير الأسد”و “مفيدة الديوب” و”جان حنا” و”نهى جبارة”و”موفق السيد “محمد بدوي”و”جمعة النزهان”و”حلا صابوني”.