أخبار البعث

بحضور الرفيق الشوفي .. فرع اللاذقية للحزب يعقد مؤتمره السنوي

دعا الرفاق أعضاء المؤتمر السنوي لفرع اللاذقية للحزب الذي عقد اليوم في صالة مرفأ اللاذقية بحضور الرفيق أركان الشوفي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التربية وطلائع البعث القطري إلى وضع آليات أكثر فاعلية لتطوير العمل الحزبي والشعبي والنقابي وتفعيل دور المؤسسات والقيادات القاعدية والوحدات النقابية وتكثيف الأنشطة والبرامج الجماهيرية الشعبية النوعية وتعزيز دور الحزب في الإشراف والرقابة واعتماد التقييم الحزبي أساسا في التغيير والتعيين الإداري وإيلاء الاهتمام الأكبر للعمل التثقيفي في المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والتركيز على تعميق دور الرفيق البعثي في المجتمع والابتعاد عن القوالب الجامدة في العمل وتحسين موارد الحزب وتطوير آلية تحصيل الاشتراكات ومنح شرف العضوية العاملة للجرحى والمصابين جراء أداء واجب الدفاع عن الوطن وأشاروا إلى ضرورة التطوير المستمر للاجتماع الحزبي والتركيز على الدور المحوري للفرقة الحزبية كونها المرتكز الأساس واللبنة الأساسية في البناء التنظيمي الحزبي وتطوير التشريعات وإحداث هيئة عامة تعنى بشؤون الطفولة وإنشاء مراكز دراسات وأبحاث لاستطلاع الرأي العام في أسباب وآثار هذه الحرب وإيجاد آليات لاستقطاب الناس إلى صفوف الحزب وتكليف المؤسسة الحزبية بمهمة ومسؤولية هذا الاستقطاب وتعميق الاطار الاجتماعي للحزب من خلال فاعلية الجهاز الحزبي في المحيط المجتمعي والبت في وضع الرفاق الذين لم يثبّتوا عضويتهم في الحزب وإنشاء مؤسسات اقتصادية استثمارية ربحية يعود ريعها لأسر الشهداء والجرحى وإعادة النظر بواقع التوجيه التربوي والاختصاصي وبناء مدرسة لأسر الشهداء وتحصين الشباب بالقيم الوطنية والتربوية والعودة المستمرة إلى تراث الحزب الفكري والنضالي والاهتمام بتطوير الإعلام الوطني لمواجهة حملات التضليل وللتصدي للحرب الفكرية الإرهابية ومعالجة حالات الترهل في صفوف الرفاق الأنصار والعمل المكثّف على تثقيفهم وإحداث مكاتب لشؤون الشهداء في المناطق واعتماد الاستمارة الحزبية وثيقة رسمية في التبدلات الطارئة ونقل مدرسة الأنشطة التطبيقية الطليعية إلى مركز المدينة والتركيز على دور الرفيق البعثي في مكافحة الفساد ودعم وتطوير القطاع العام وتحصينه وتحديد معايير تقييم الأداء الحزبي وضرورة تضمين التقارير السنوية تحليلا وتوصيفا لواقع العمل الحزبي والحلول المقترحة للارتقاء المستمر به وتطوير آليات وخطط وبرامج التثقيف الحزبي وأساليب إيصال المعلومات والمعارف للرفاق وإعادة النظر بالمناهج الدراسية وأهداف التعليم التحضير للأعمال المطلوبة حزبيا استعداد لمرحلة ما بعد الأزمة ودعم المشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر وحل مشكلات التسويق الزراعي ومعالجة الديون المستحقة للتأمينات الاجتماعية على المؤسسات ورفع إشارة الاستملاك عن عقارات زائدة في مشروع سد 16 تشرين والحد من الارتفاع الحاصل في أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي وتكاليف العملية الإنتاجية والتنسيق بين الشركات الخدمية في المشروعات وإزالة الإشغالات وحل التشابكات .
وتحدث الرفيق أركان الشوفي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع القطري مبديا ارتياحه لشمولية المداخلات والأفكار المطروحة من الرفاق أعضاء المؤتمر وملامستها لمختلف قضايا وجوانب العمل الحزبي والشعبي والوطني وللأجواء الحوارية التي سادت المؤتمر لافتا إلى ضرورة التمييز في المؤتمرات بين الدور الوظيفي النمطي وبين الدور القيادي النضالي للرفيق البعثي وتحلّيه بالشفافية التامة في طرح الأفكار والتعبير عن الآراء لأن المجاملة والمحاباة ليست من صفات الرفيق البعثي بل الحرص الواضح على وضع النقاط على الحروف وإبداء الملاحظات بكل مسؤولية وشفافية وموضوعية وأوضح أن بعض ممن تحدث من الرفاق أمناء الشعب الحزبية استخدم لغة بعثية وطنية معبّرة عن الإحاطة بالواقع الحزبي في حين افتقر البعض الآخر لهذه اللغة وهذا يثير تساؤلا جديرا بالاهتمام حول مدى تحمّلنا كرفاق بعثيين للمسؤوليات بالقدر المطلوب ما يستدعي الوقوف باستمرار وبشكل معمّق مع الذات الفكرية التنظيمية والأخلاقية كمراجعة نقدية موضوعية لتعزيز الوعي التنظيمي حيال ما يناط بالقيادات الحزبية من واجبات ومهام تكون هذه القيادات مدركة ومحيطة بها وهذا الإدراك مؤشر النجاح من حيث مدى القرب من الجماهير والتفاعل مع قضاياها وإذا لم تع قيادة المؤسسة الحزبية الصلاحيات المناطة بها فلن تكون قادرة على ممارسة دورها الريادي بين الجماهير وفي المجتمع ولن تستطيع قيادة جهازها الحزبي بالشكل المطلوب . وأكد الرفيق الشوفي أن البعثي يجب أن يعطي المثل والانموذج في المجتمع بسلوكه وأدائه وأخلاقيته ووطنيته وبروحه النضالية الثورية وبجرأته في الطرح والمكاشفة والمصارحة لأنه لايمكن أن نجزم أنه ليس لدينا مشكلة أيا كانت في عملنا لأن عدم وجود مشكلة يعدّ مشكلة بحد ذاتها وإلا لما حصل ما حصل خلال هذه الحرب العدوانية الظالمة التي تشن على وطننا وكان السؤال دائما عن تواجد الجهاز الحزبي وفاعليته ودوره مبيّنا أن أمامنا تحديات واضحة ومعروفة ومن واجبنا كبعثيين أن نتعاطى بمسؤولية وفاعلية مع هذه التحديات برغم كل ما شاب العمل الحزبي سابقا من تقصير وإهمال في أكثر من جانب خلال بداية الحرب بما في ذلك الاجتماع الحزبي والالتزام به فعلينا أن نشخّص ونوصّف الحالة المطروحة أمامنا بدقة وموضوعية وواقعية وأن نعي أن هناك تحديات تنظيمية وفكرية تواجهنا وعلينا العمل على مواجهة هذه التحديات لنعزّز دورنا في تعزيز صمود وطننا في وجه أعتى وأشرس حرب عدوانية حاقدة تستهدف هويتنا الحضارية ومقوماتنا وجذورنا وتاريخنا ومواقفنا الوطنية والقومية ولفت الرفيق الشوفي إلى أننا أمام تحديات فكرية وتنظيمية واجتماعية واقتصادية وأن مواجهة هذه التحديات مناطة بالجاز الحزبي عبر تصليب وتمتين الذات التنظيمية وعلينا أن نسلّم بهذه المسائل التي أمامنا وأن نعالجها بإرادة وتصميم . وأوضح الرفيق الشوفي أن تطوير العمل الحزبي يتحقق عبر الارتقاء بممارساتنا لأن الإشكالية ليست في المسألة التنظيمية والفكرية وإنما في ممارساتنا ولذلك فالمسؤولية تقع على عاتقنا كبعثيين وهنا تكمن أهمية التظيم والإعداد لأن الحرب العدوانية الإرهابية أظهرت أنه تمّ اختراقنا نفسيا وفكريا في بداية الحرب ولو كان هناك الاهتمام المطلوب بالتنظيم والإعداد والتثقيف والتحصين لما حصلت اختراقات ويجب أن نعي دائما أن الدور يؤخذ ولا يعطى ولذلك علينا أن نأخذ دورنا كبعثيين وأن نعي أيضا أن المسؤوليات والواجبات تكون أكبر بكثير في الحروب وواجبنا أن نعمل بأقصى ما نستطيع لترميم الثغرات ومعالجة نقاط الخلل وتصويبها وممارسة دورنا في الإشراف والرقابة والمحاسبة وأن نجسد سلوكيا الدور القيادي والريادي للحزب في المجتمع , وأكد الرفيق الشوفي أن ما تواجهه سورية في هذه الحرب الظالمة لم تواجهه أية دولة في العالم وأنه رغم كل ما زجّه الأعداء وحشدوه ووظفوه في هذه الحرب الممولة والمخططة والمدعومة من قوى الشر والعدوان والظلام إلاّ أن سورية صمدت صمودا مشرفا بشعبها الأبي المتلاحم مع جيشه الباسل القوي بعقيدته الراسخة وبقائدها الشجاع الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وأوضح أنه بفضل هذا الصمود الأسطوري المشرّف تقهقرت قوى العدوان وسقطت رهانات المتآمرين أمام بطولات وملاحم جيشنا المقدام الباسل الذي يسطر أروع وأنصع صفحات البطولة والانتصار والشرف والكبرياء إيذانا بالانتصار الكبير المؤزر الذي بات قريبا وأكد ضرورة حشد الطاقات والاستفادة من الامكانات المتاحة لتحسين الواقع والعمل الجاد لتفعيل دور الحزب في العمل المجتمعي والمؤسساتي لافتا الى العمل على تعديل المناهج في المراحل التعليمية المختلفة انطلاقا من اهمية التربية في بناء المجتمع . وأكد الرفيق الشوفي أن التاريخ سيسجل بصفحات ناصعة لسورية الصمود المشرّف لشعبها الأبي والانتصارات الكبيرة لجيشها الباسل الذي يخط ويسطر أروع وأشرف ملاحم النصر والبطولة و الكبرياء بفضل القيادة الشجاعة والحكيمة لقائد الوطن الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وأكد أن سورية الأبية المنتصرة تدافع عن الحضارة والإنسانية جمعاء في وقوفها في وجه قوى الظلام والإرهاب وفي دحر أدواتهم الإجرامية الدنيئة حفاظا على القيم الحضارية والإنسانية. وقال الرفيق الشوفي نحن في الحزب واجبنا خدمة الجماهير ونحن نكبر بخدمة الجماهير على اختلاف تسلسل القيادات الحزبية ويجب أن نعمل بهذه الذهنية كي نستقطب المجتمع بأوسع طاقاته منطلقين من أن فكر الحزب حضاري انساني جماهيري وأن البعث مشروع نضالي ريادي مستمر وإذا لم نقدّم في مؤتمراتنا ولقاءاتنا واجتماعاتنا ما هو جديد فلن يكون بوسعنا تحقيق قيمة مضافة في عملنا الحزبي لننهض بالحزب بشكل دائم ومستمر بما يعزز دورنا وواجبنا البعثي والوطني . وأكد الرفيق الشوفي أن هناك عمل تمّ انجازه على أكثر من صعيد تحضيرا لمرحلة البناء والإعمار والتركيز على إعادة إعمار العقل والبناء الفكري والثقافي كونها أشد صعوبة من أشكال البناء الأخرى ولانه الاساس لاي بناء .
وتحدث الرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب مستعرضا واقع العمل الحزبي والشعبي في المحافظة وبرنامج عمل الفرع في متابعة احتياجات وشؤون أسر الشهداء من خلال الهيئة الفرعية لشؤون أسر الشهداء وتخصيص مساحات وعقارات لاستثمارها لصالح صندوق دعم أسر الشهداء ولفت إلى تفعيل برامج العمل التنظيمي والفكري والتربوي والتنموي عبر التعاون مع الجهات التنفيذية في المحافظة لتحسين الواقع المعاشي وتأمين متطلبات المواطنين وتوسيع دور المؤسسة الحزبية في محيطها الاجتماعي .
بدوره لفت محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم الى المشاريع التنموية والاقتصادية والخدمية التي يتم تنفيذها على مستوى المحافظة ونسب الانجاز فيها وجهود دعم العائلات المحررة من الارهاب في ريف اللاذقية الشمالي وترميم منازلها.وأكد أنه سيتم تحويل عمل المجموعات الضوئية للاتصالات الى الطاقة الشمسية للاستمرار في عملها في حال انقطاع التيار الكهربائي وتخصيص بعض العقارات لإقامة مشاريع إنتاجية لصالح دعم اسر الشهداء ورفع اشارة الاستملاك عن بعض العقارات الزراعية خارج حرم سد 16 تشرين مشيرا الى ان المحافظة ستقدم كل الخدمات المتعلقة بتوظيف اسر الشهداء مجانا في اماكن سكنهم.
وبدورهم الرفاق أعضاء قيادة الفرع أجابوا على التساؤلات المطروحة بما يخص نطاق عمل مكاتب الفرع وآلية معالجة القضايا التي تلامس واقع العمل الحزبي والجانب التنموي والاقتصادي ومؤشرات التنفيذ المحققة في مختلف المجالات والقطاعات .
حضرأعمال المؤتمر الرفيق فوزي الجودة عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي ورئيس مجلس المحافظة وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية وأعضاء مجلس الشعب و مديرو المؤسسات والجهات العامة .

البعث ميديا || اللاذقية – مروان حويجة