أخبار البعث

بحضور الرفيق عزوز.. مؤتمرات الشعب الحزبية في اللاذقية تؤكد على تعزيز المشاركة الجماعية في إغناء الاجتماع الحزبي 

عقدت شعبتا المدينة الأولى والقرداحة للحزب في فرع اللاذقية مؤتمريهما السنويين بحضور الرفيق محمد شعبان عزوز عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتبي العمال والفلاحين القطريين وتناولت المداخلات على إعادة النظر بآلية ومنهجية الاجتماع الحزبي والتحوّل من الشكل الروتيني إلى المشاركة الجماعية وإغناء مضمونه وفقراته وإيجاد صيغة أكثر فاعلية لتلبية المطالب الحزبية المطروحة في الاجتماعات واللقاءات وتشكيل لجان لمتابعتها ونشر التوعية الوطنية في المؤسسات والدوائر بإشراف الرفاق البعثيين وتسمية الفرق الحزبية بأسماء شهداء البعث كما جرى التركيز على تخصيص مقرات للفرق الحزبية والتوسع في إحداث الفرق السكنية في الأحياء لأهميتها في التفاعل مع المجتمع و دراسة واقع الاشتراكات الحزبية وتعميم وسائل التواصل الاجتماعية والتقنيات الحديثة من خلال مجموعات عمل للتبادل والتواصل بين القيادات والقواعد واستكمال جميع البيانات الشخصية في وثائق الانتقال وإحداث موقع مسؤول إعلامي في كل شعبة . ودعا الرفاق أعضاء المؤتمرين إلى زيادة الاهتمام بأسر وذوي الشهداء والجرحى  والإسراع بإنشاء مدرسة لأبناء الشهداء في المحافظة وتشغيل جرحى الحرب في المشاريع الجديدة ودراسة ظاهرة هجرة الشباب والكفاءات العلمية وإنشاء منتديات ثقافية بعثية في المجتمع لاحتواء واستيعاب الشباب في أندية اجتماعية وصالات أنترنت والتخلص من الأبنية المدرسية المستأجرة ومراقبة وضبط المعاهد التعليمية الخاصة ومنع الدروس الخصوصية وتطوير المناهج وإعادة مادة التربية العسكرية وعدم تكرار التوصيات في التقارير السنوية للمؤتمرات والإشارة إلى المنفّذ منها وغير المنفّذ والتوسع في المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وإعادة النظر بقانون الحراج استثماريا ومعالجة الروتين المؤسساتي وتحقيق تكافؤ الفرص في المفاصل الإدارية .

ودعا الرفيق محمد شعبان عزوز عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتبي العمال والفلاحين القطريين إلى ضرورة توسيع دور الفرقة وتفعيل نشاطها الذاتي الداخلي والمجتمعي بوصفها الركيزة الأساس في البناء التنظيمي والالتزام بالمعايير الموضوعية الدقيقة في تقييم أداء الرفاق بما يضمن فرز الكوادر الحزبية الملتزمة الكفوءة المتواجدة في ميدان العمل والمثابرة في تنفيذ مهامها ولفت إلى مسؤولية قيادات الفرق الحزبية في التوصيف بعيدا عن أية اعتبارات شخصية وهذا من شأنه رفد الحزب بخيرة الرفاق البعثيين القادرين على أداء المهام في مختلف المواقع بروح عالية من المسؤولية الوطنية والبعثية . وأكد الرفيق عزوز أن التحديات التي نواجهها جراء هذه الحرب العدوانية الظالمة تجعل المهام الملقاة على عاتقنا كرفاق بعثيين أكبر ومتابعتنا أوسع وهذا يضع الجانب التنظيمي على رأس الأولويات في العمل الحزبي بالسعي الحثيث لتطوير خطط وبرامج و أساليب العمل بحيوية وفاعلية بما يمكّن الجهاز الحزبي من محاكاة الواقع بكفاءة أكبر وتلمّس قضايا المجتمع والحرص على خدمة المواطنين لأن حزبنا يجسد تطلعات وأمال الناس والمواطنين وهنا يكمن الدور الأساسي للرفاق أمناء الفرق الحزبية في متابعة تثبيت العضوية والإلتزام بعدم ترشيح أي رفيق لشغل أي مهمة إذا لم يكن قد ثبت عضويته وفي نفس الوقت التوجّه المستمر والدؤوب لاستقطاب الكفاءات النوعية من كل الشرائح المجتمعية مبيّنا أنّ واجب القيادات الحزبية بالغ الأهمية والحساسية في مرحلة مفصلية  من تاريخ وطننا وأن كل جهد جماعي نوعي تشاركي يسهم بشكل أو بآخر في تعزيز الدور النضالي للحزب في بناء الدولة السورية وترسيخ انتصارها لأن حزب البعث مشهود له تاريخيا ونضاليا في  الحفاظ على الوحدة الوطنية وفي تعزيز مقومات صمود سورية في هذه الحرب الكونية الظالمة التي يشنّها أعداؤها عليها ووظّفوا خلالها أقصى ما يملكونه ويستطيعونه ومع ذلك كله صمدت سورية وانتصرت بشعبها وبجيشها وبحزب جماهيرها الكادحة  وبالقيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد  .وأكد الرفيق عزوز أن واجبنا جميعا التمسك بفكر البعث وأهدافه والاعتزاز بإرثه النضالي واستلهام هذا الإرث في أداء الواجب لنقدّم قيمة حقيقية مضافة لثقافة وخبرات كل رفيق وتحفيزه على بذل أقصى الجهود في العمل والتواصل مع مجتمعه ومحيطه والعمل على حثّ الرفاق لممارسة انتمائهم الوطني من خلال تواصلهم مع بيتهم الحزبي والتزامهم ومشاركتهم في جميع الفعاليات الوطنية وهذا بحد ذاته يشّكل عامل قوة لسورية في مواجهة الفكر الظلامي والتكفيري الذي يسعى أعداؤنا لتعميمه و دعا إلى تقديم المبادرات والأفكار النوعية البنّاءة ما يعكس  حيوية الحزب ودوره النضالي الريادي  . وأكد الرفيق عزوز أنّ ما واجهته سورية من آثار وظروف صعبة في الحرب الكونية الظالمة يستوجب من جميع الفعاليات الحزبية والشعبية والنقابية والقيادات الإدارية مضاعفة الجهود للتخفيف من آثار ومنعكسات وتداعيات الحرب التي طالت كل مكونات وأشكال الحياة وجميع شرائح المجتمع . وأوضح الرفيق عزوز أن الوضع التنظيمي  له الأولوية بهدف النهوض المستمر بدور وأداء الجهاز الحزبي وصولا إلى  شدّ البنية التنظيمية بعد أن كانت هناك أعداد كبيرة مسجّلة في صفوف الحزب شكليا دون أن تكون ملتزمة بالحدّ الأدنى من الاهتمام لعدم وجود أساليب عمل صحيحة ولتغليب الكم على النوع في عملية التنسيب إلى صفوف الحزب ومن هنا كان اعتماد إجراءات لتصويب هذه الواقع والتوجه نحو تثبيت العضوية العاملة لتخليص الحزب من الكم الكبير المسجّل على القيود دون تواجدهم في الواقع . وأكد أن سورية تمضي قدما في انتصاراتها العسكرية الكبرى المشرّفة والتي تتوازى مع انتصارات سياسية ومصالحات وطنية أساسها وجوهرها ما يحققه جيشنا الباسل من انتصارات وبطولات تتوالى وتتسارع بتضحيات جيش عقائدي بطل مقدام وصمود شعبنا الأبي وبشجاعة وحكمة قائد الوطن الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد .

ومن جهته الرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب أوضح أن عمل المؤسسة الحزبية يشكل داعما ورافدا لاحتياجات المجتمع في إطار صيغة عمل تشاركية تكاملية تدفع عجلة البناء والتنمية  عبر الإشراف والتواصل المستمر مع القيادات النقابية والإدارية ومختلف مؤسسات المجتمع .

وبدوره محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم  لفت إلى اعتماد برنامج عمل بين الشعب الحزبية ومؤسسات المحافظة في متابعة تنفيذ الخطط التنموية والمشروعات الخدمية ومعالجة قضايا المواطن في المجالات الخدمية والتموينية والاهتمام بأمور و قضايا أسر وذوي الشهداء والجرحى تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم ونوه إلى انه يتم تقديم عدّادات الماء والكهرباء وخط هاتف مجاناً لذوي الشهداء مبيناً حجم المبالغ التي صرفت لإنجاز مشاريع خدمية لمحافظة اللاذقية في قطاعات الصحة والسدود والطرق والمخابز وإعادة الإعمار والثروة الحيوانية وتتجاوز عدة مليارات من الليرات السورية ولفت إلى دور قيادات الشعب والفرق الحزبية في تواصلها مع قطاعاتها .  حضر أعمال المؤتمرين الرفيقة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية وأعضاء قيادة فرع الحزب وأعضاء مجلس الشعب عن المحافظة وقيادات المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وإدارات المؤسسات العامة .

البعث ميديا || اللاذقية – مروان حويجة