الشريط الاخباريعربي

برلمانيون عراقيون يحذرون من سلوك أردوغان الهمجي

 

حذر برلمانيون عراقيون من السلوك الهمجي لرئيس النظام التركي رجب أردوغان وتهديده الأمن والسلام في المنطقة والعالم.

 

وأكد البرلمانيون أن أردوغان حول تركيا إلى معسكر للإرهاب والإرهابيين وان “السكوت الدولي على سلوكه الهمجي سيقود إلى حرب عالمية”.

 

واعتبرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف أن أردوغان بات يشكل خطراً حقيقياً على الأمن والسلم الدولي وقالت إن “أردوغان وبكل وقاحة يتفاخر بقيام قواته بإسقاط طائرة روسية بحجة أنها خرقت الأجواء التركية وهو والعالم كله على دراية تامة بأن هذه الطائرات جاءت لقصف الإرهابيين في سورية ولا تنوي استهداف أي مكان آخر سواء في الأراضي التركية أو غيرها”، وفقاً لـ”سانا”.

 

وأضافت “إذا افترضنا جدلاً أن الطائرة خرقت أجواء بلاده لخمس ثوان فكيف يفسر للعالم قيام قواته الجوية والبرية بتنفيذ عمليات عسكرية في العراق وسورية بشكل شبه يومي ولأهداف واجندات خاصة لا علاقة لها بمحاربة الإرهاب إضافة إلى أن تركيا هي أحدى الدول الداعمة والراعية للإرهاب في المنطقة”.

 

وبينت نصيف أن “أردوغان بتصرفه الهمجي جازف بمصير المنطقة والعالم فيما لو اشتعلت حرب عالمية بين الأقطاب الكبرى وحلفائها ومن هنا فإن هذا الشخص بات يشكل تهديداً حقيقياً للأمن والسلم في العالم”.

 

بدوره أكد النائب عن التحالف الوطني العراقي محمد سعدون الصيهود أن أردوغان جعل تركيا معسكرا لاستقطاب الإرهابيين مستنكرا صمت المجتمع الدولي على سياساته العدائية الخطيرة .

 

واعتبر الصيهود أن اردوغان يهدد الامن والسلم الدوليين ويضع العالم على شفير حرب عالمية لا تبقي ولا تذر وستكون تركيا أول من يحترق فيها متسائلا كيف يجيز لنفسه اسقاط الطائرة الروسية لمجرد أدعائه أنها خرقت الأجواء التركية في الوقت الذي يجيز لنفسه أن يخترق حدود العراق وسورية يوميا.

 

وأضاف إن “أردوغان يعد الداعم الأول للإرهاب العالمي حيث جعل تركيا معسكرا لاستقطاب الإرهاب والإرهابيين من شتى بقاع العالم وتدريبهم لارسالهم إلى مختلف دول العالم لأحداث الفوضى والدمار والقتل ومنها العراق وسورية”.

 

 

يذكر أن النظام التركي اعتدى في الـ 24 من الشهر الجاري بشكل سافر على السيادة السورية واسقط طائرة روسية من طراز سو24 فوق الأراضي السورية أثناء عودتها من تنفيذ مهمة قتالية ضد تنظيم داعش الإرهابي الأمر الذي وصفته موسكو بطعنة في الظهر من قبل قوى داعمة للإرهاب ستكون لها عواقب وخيمة على العلاقات الروسية التركية.