صحة

بشهادة بلجيكية…خبرة أطباء التجميل في سورية “ممتازة”

أجرى فريق طبي في الهيئة العامة لمشفى دمشق اليوم جراحة لتصحيح تشوه الثدي لدى سيدة عبر تقنية تستخدم للمرة الأولى في سورية.

المشرف على العملية رئيس الجراحة التجميلية والترميمة في جامعة بروكسل الحرة ورئيس الرابطة الملكية للجراحة التجميلية في بلجيكا الدكتور مصطفي حمدي أوضح في تصريح له أن الجراحة تتضمن تصحيح تشوه الثدي عبر وضع حشوة سيلكونية تدخل سورية للمرة الأولى.

وأضاف الدكتور حمدي أن هذه الحشوة تتميز بكونها مغلفة بمادة تؤثر على الجسم كي لا يرفضها مبينا أن هذه التقنية تستخدم لتجميل الثدي وتصحيح التشوهات الناجمة عن استئصال الأورام وغيرها.

ولفت الدكتور حمدي إلى الدور الكبير الملقى على عاتق اختصاص الجراحة التجميلية والترميمة خلال الحروب في علاج التشوهات وعقابيل الحروق والجروح وتحسين صورة المريض وبالتالي حالته النفسية.

وقال رئيس الرابطة البلجيكية للجراحة التجميلية ان خبرة أطباء التجميل في سورية “ممتازة” وزادت خلال سنوات الحرب التي فرضت ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لتجاوز الصعوبات وأبرزها نقص بعض التقنيات والأجهزة.

بدوره بين رئيس الرابطة السورية للجراحة التجميلية والترميمية والحروق الدكتور وائل البرازي في تصريح مماثل أن الجراحة التي نقلت عبر بث مباشر لطلاب واختصاصيين مهتمين ضمن المشفى أجريت لسيدة لديها ضياع كبير في غدة الثدي بسبب الحمول والإرضاع المتكرر سببت لها تشوها لا يمكن إصلاحه إلا بعمل جراحي، مبينا استيراد كمية جيدة من الحشوات لتخديم أكبر عدد ممكن من المريضات.

وعن الاختلاطات التي تحدث في عمليات التجميل قال البرازي إن الاختلاط أمر وارد لكننا نشاهد “كوارث” أحيانا نتيجة اختيار المرضى لأطباء غير اختصاصيين أو استخدام مواد غير مرخصة أو مسجلة.

وتنظم الرابطة السورية للجراحة التجميلية والترميمية والحروق مؤتمرها السنوي يوم الثلاثاء القادم في فندق الفورسيزنز لبحث محاور منها الجراحة والمعالجة التجميلية للوجه والجسم والجراحة الترميمية وعلاج الحروق والتشوهات الخلقية وأورام الجلد.