الشريط الاخباريمحليات

بعد تحرير تلة الحارة… الأهالي يعبرون عن فرحتهم بعودة الأمان بفضل تضحيات الجيش

تنفس أهالي بلدة الحارة والجوار الجغرافي لها الصعداء بعد تحرير تلة الحارة المجاورة ورفع علم الجمهورية العربية السورية عليها بفضل الجيش العربي السوري الذي كتب ببطولاته وتضحياته آخر عبارة في صفحة تحرير الجنوب السوري..”الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة”.

قلوب الأهالي تلهج قبل ألسنتهم بكلمات الشكر والامتنان لجيش وطنهم الذي جاء مزلزلا الأرض تحت أقدام الارهابيين القتلة ومحررا المدنيين من آلة البطش والإجرام التي كانت تعد عليهم أنفاسهم من على تلة بلدتهم التي طالما تفاخروا بأنها قلعة حصينة لجيشهم البطل في وجه كيان العدو الإسرائيلي.

وعبر عدد من الأهالي في محيط بلدتهم عن سعادتهم بتخليصهم من الإرهابيين الذين حاصروهم ونهبوا أرزاقهم ومنعوهم من مزاولة أعمالهم الزراعية واليومية تحت حجج وأكاذيب لاطائل وراءها.

وتتابع عناصر الهندسة في الجيش أعمال تمشيط محيط بلدة الحارة ومداخلها لرفع المفخخات والألغام والكشف عن المقرات والأوكار التي اتخذها الإرهابيون في عدوانهم على المدنيين ونقاط الجيش في المنطقة.

و فور انتهاء أعمال التمشيط ستدخل وحدات الشرطة ومؤسسات الدولة الأخرى لإعادة الحياة الطبيعية إلى البلدة التي اختارت أن تعود إلى حضن الوطن عبر المصالحات المحلية التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية.

وتتابع وحدات الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية ضد ما تبقى من فلول التنظيمات الإرهابية في أقصى الجنوب الغربي من درعا إيذانا بإعلانها خالية من الإرهاب في الوقت الذي تعمل وحدات الهندسة على تأمين القرى والبلدات التي انضمت إلى المصالحات وسط إجراءات عاجلة من المحافظة لتقديم المعونات والمساعدات للأهالي فيها.