الشريط الاخباريمحليات

بعد صيانتها بخبرات وطنية.. وضع صومعة حمص بالخدمة

اطلع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي على أعمال التأهيل والترميم الجارية لمطحنة الوليد بحمص وتفقد صومعة حمص بعد صيانتها بخبرات وطنية وإعادة العمل بها.

وأكد الغربي انتهاء أعمال الصيانة في الصومعة ومباشرة العمل بها وبالنسبة لمطحنة الوليد التي خرجت عن الخدمة بفعل القذائف الإرهابية التي تعرضت لها قبل ثلاثة أشهر أوضح الغربي أنه تم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى وستتم المباشرة بالمرحلة الثانية وتوريد التجهيزات وستعود المطحنة كما كانت عليه خلال ستة أشهر وسيتم رفع الطاقة الإنتاجية لها.

بدوره أوضح مدير عام الشركة العامة للمطاحن المهندس مهند شاهين أن مراحل ترميم مطحنة الوليد تسير بخطوات سريعة منذ اليوم التالي للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدفها حيث باشرت الورش بترحيل الأنقاض وأنجزت بحدود 90 بالمئة كما أنجزت شركة الدراسات 70 بالمئة من الأعمال اللازمة للبدء بالترميم.

مدير الصوامع بحمص المهندس وليد أتاسي أوضح أن جميع أعمال صيانة صومعة حمص تمت بأياد وطنية ومن عمال الشركة حيث لم تتجاوز كلفة صيانتها 4 ملايين ليرة سورية.

وزار الوزير الغربي المجمعات التنموية في بلدتي ربلة وطريز بريف حمص حيث أشار في تصريح لـ”سانا” إلى سير الأعمال بشكل منتظم في المجمع التنموي بربلة الذي يضم خطوط فرز وتوضيب لكل المنتجات الزراعية في المنطقة ومن المتوقع إنجازه في أقرب وقت ممكن مؤكداً أن المباشرة بالمجمع التنموي في بلدة كفرام ستبدأ خلال شهر.

ولفت المهندس حيدر الدالي مدير المشروع التنموي ببلدة ربلة إلى أن تنفيذ المشروع يتم على مرحلتين تم البدء بالمرحلة الأولى وهي عبارة عن ثلاث كتل أبنية بكلفة مليار ومئتي مليون ليرة.

ياسر بلال مدير فرع السورية للتجارة بحمص أكد أن المجمعات التنموية أوجدتها الوزارة لخدمة المنتج الزراعي بحيث يتم توضيبه وفرزه وإيصاله إلى مرحلة التصدير وتخدم بالدرجة الأولى الفلاحين.