ثقافة وفن

بمبادرة المجتمع الأهلي..تكريم فناني سورية الصامدين

أقيم في  مكتبة الأسد  ظهر أمس حفلا تكريميا بعنوان “الفنانون السوريون المبدعون الصامدون في وجه الإرهاب الدولي والتكفيري” كرم من خلاله كل من الفنانين “دريد لحام، نجدت أنزور، فاديا خطاب، رغدة، شادي جميل والشهيدين ياسين بقوش وأحمد رافع”.

وقالت الفنانة فاديا خطاب: ” إنه لشرف كبير لي أن أكون ضمن النساء المكرمات في هذا الحفل الكريم الذي يكرم الفنانين السوريين الأشراف الذين بقوا في الوطن”.

وأضافت نقيبة الفنانين في سورية: “إن نقابة الفنانين تفخر بكل فنان سوري بقي متمسكا بوطنه وتمنت لهم التوفيق في أعمالهم لأن الوطن يبنى بجهودهم وبجهود الشعب السوري الواعي الذي يقدر الوطن ويحبه ويعرف أن سيادته وكرامته من سيادة وكرامة هذا الوطن”.

كما توجهت خطاب الى الفنانين الذين غادروا سورية ودعتهم إلى العودة إلى حضن وطنهم الدافىء لان سورية ستعود أقوى مما كانت عليه.

بدوره الفنان أحمد رافع قال: “إن هذا التكريم هو ظاهرة إيجابية تشكل قيمة معنوية كبيرة وحافزا وطنيا لنا كفنانين نحمل راية النضال والمقاومة ونعتبر أن الشهادة قيمة غالية ولكن يستحقها الوطن فلا يمكن أن يثنينا عن عزمنا شيء وهذا التكريم اعتزاز لنا ودافع إلى الأمام”.

أما  الفنان شادي جميل، فقال: “عندما يطلبنا الوطن نعود ملهوفين فمهما أعطينا وقدمنا لا يمكن أن نقدم ولو جزءا بسيطا مما يستحقه الوطن من تضحية وفداء فها أنا اليوم بين زملائي نقف بكل عزة لنقول نحن أبناء سورية أبناء الصمود وإن أي تكريم فيها هو عطاء لا يمكن أن نرده إلا إذا فديناها بدمنا”.

وقال هيثم دواي رئيس مجلس أمناء فريق فسيفساء سورية التطوعي: ” إن هذه الفعالية أقيمت لتكريم فناني سورية الصامدين بوجه التكفير الإرهابي الدولي واخترنا فنانين منهم المخرج نجدت إسماعيل أنزور والفنانة رغدة والمطرب شادي جميل والفنان أحمد رافع ونقيب الفنانين فاديا خطاب”.

وأضاف: ” إن هذا التكريم هو بمثابة شكر لهم لأنهم لم يتخلوا عن وطنهم سورية وغادروا إلى الخارج مثل بقية الفنانين”.

يذكر أن الحفل التكريمي أقيم بمبادرة منظمات المجتمع الأهلي والمنظمات الشبابية في سورية والمكونة من فريق فسيفساء سورية التطوعي وأمانة دمشق للثوابت الوطنية والرابطة السورية للأمم المتحدة والمجموعة السورية للبحوث والدراسات الاقتصادية ومركز بوابة المستقبل للدراسات الاستراتيجية الدولية والمجموعة الأهلية للعدالة الدولية لتوثيق جرائم الإرهاب الدولي الواقع على سورية والامانة العامة للثوابت الوطنية بحلب وبمشاركة رجال الدين الإسلامي والمسيحي.