محليات

بمناسبة إعادة بعض المسروقات اليها..احتفال وصلاة مشتركة في معلولا

بمشاركة وزيري السياحة المهندس بشر يازجي والثقافة الدكتور عصام خليل ومحافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف والبطريرك غريغريوس لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكين الكاثوليك، وعدد كبير من الفعاليات الأهلية والشبابية والرسمية، وأهالي البلدة ووفود إعلامية وفنانين، أقيم في دير مار سركيس وباخوس بمعلولا احتفال ديني وصلاة مشتركة‏، وذلك بمناسبة إعادة بعض المسروقات الأثرية الدينية وبعض اللوحات الكنسية الى معلولا.

وأكد يازجي وفقا لمصادر في وزارة السياحة أن ما تعرضت له معلولا من نهب وسلب وتخريب لن يغير من حقيقة مكانتها، فهي بتاريخها وموقعها ستبقى مقصداً هاماً وستعود كما كانت تعج بالحياة وتنبض على وقع الزوار والحجاج، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الحكومة على إعادة ترميم كل ما تعرض منها للأذى والاستهداف.

بدوره أشار وزير الثقافة عصام خليل إلى أن معلولا أرض الأبجديات الأولى للغة الآرامية، وأن رسالة السوريين هي رسالة محبة وسلام والآثار السورية موثقة ولن يتاح للإرهاب المتاجرة بها، مثنيا على الجهود التي تمت لإعادة الأيقونات.

من جانبه أشار البطريرك لحام وفقا للمصادر على أن عودة الباب الأثري والذي يعود تاريخه إلى 1900 عام وبعض المسروقات إلى دير مار سركيس و باخوس، يشكل بداية عودة الأمن والأمان لسورية الحبيبة وفتح أبوابها أمام العالم ليروا من جديد حقيقة ومجد سورية المتأصل بجذوره في التاريخ، ومحبة أهلها للعالم أجمع مسيحيين ومسلمين وأن أبواب مدينة معلولا لن تغلق، ففيها لغة المحبة والسلام، لغة أبنائنا وأجدادنا وتراثنا وحضارتنا وهو رمز لمجد سورية وتراثها.‏‏

كما لفت مخلوف إلى الجهود التي تبذل من قبل الحكومة لإعادة إعمار وإحياء معلولا بشراكة كاملة مع الأهالي وكافة الفعاليات، والعمل على إعادة البنى التحتية وترميم المنازل والواجهات.

وفي ختام الجولة أقيم احتفال ديني و صلاة مشتركة بمناسبة عودة بعض القطع الأثرية المسروقة من معلولا، وكان وزير السياحة وصحبه قد تفقدوا بعض المنازل في معلولا والتي يتم ترميمها ضمن أسس ومعايير التراث المتميز للبلدة، من أسقف خشبية وحجر وطين ليتم الحفاظ على هذا الارث المعماري الأصيل.

البعث ميديا- خاص‏‏