بهدف الحد من هجرة الشباب.. مغتربون يطلقون حملة «سورية لنا»
لأن سورية بلد الحضارات والأبجدية والفن ومهد الديانات السماوية التي دعت إلى المحبة والتآخي ووحدها الجديرة بالحفاظ على أبنائها واحتضانهم، أطلقت مجموعة مغتربون عشاق سورية حملة “سورية لنا”، بهدف الحد من هجرة الشباب إلى الخارج.
وقال المشرف على الحملة لؤي زهر الدين أن الحملة قامت بتكريم المغتربين الذين عادوا إلى سورية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، لأنهم عبروا عن انتمائهم الحقيقي لوطنهم الأم وقناعتهم بأن الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية هي محاولة لتهديم كل البنى التحتية والأسس التي جعلت من سورية دولة المقاومة والممانعة، مضيفا أن الحملة قدمت الدعم للمهجرين الذين أجبرتهم التنظيمات الإرهابية المسلحة على ترك منازلهم، وحرصت على رعايتهم وتقديم كل أشكال المساعدات لهم لأنهم رفضوا ترك وطنهم.
من جهته قال المغترب فوزي أبو خير احد المكرمين من قبل الحملة: عدت من مكان إقامتي في أمريكا إلى سورية منذ بداية الأزمة، لان سورية بحاجة إلى أبنائها في هذه الظروف وأدخلت أولادي المدارس والجامعات وتفوقوا وحققوا المزيد من النجاح في وطنهم، لافتا إلى أن سورية ستبقى رغم الأزمة أكثر أمنا وسلاما وطمأنينة عكس ما تشيعه وسائل الإعلام المغرضة في الخارج.
من جهتها قالت رئيسة مجلس الإدارة في حملة سورية لنا مي الشهابي: أن القائمين على الحملة عازمون على مساعدة كل الكتاب والمثقفين الشباب الذين هجروا من منازلهم بسبب ممارسات التنظيمات الإرهابية المسلحة ودعمهم، للتعبير عن حبهم لوطنهم ونشر كتاباتهم التي تعكس الحالة الاجتماعية والنفسية التي مروا بها خلال الأزمة، وهو أمر يجب أن تعمل كل الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية بهدف تعزيز الانتماء إلى الوطن وعدم التفكير بالهجرة.
تحية سورية
شكرا للجهود المبذولة، انا مهندس كهرباء اختصاص الكترون ارجو منكم مساعدتي بالعودة الى وطني الحبيب سورية
وشكرا