الشريط الاخباريسلايدسورية

بوتين: روسيا تقف مع الحكومة السورية الشرعية في حربها على الإرهاب

جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التأكيد أن بلاده تقف الى جانب الحكومة السورية الشرعية في حربها على الارهاب بناء على القانون الدولي.

وقال بوتين في كلمته اليوم خلال منتدى فالداي الدولي للحوار الذي يعقد في مدينة سوتشي الروسية.. إن “روسيا تواجه الإرهاب الى جانب الحكومة السورية الشرعية ودول أخرى في المنطقة وتعمل على أساس القوانين الدولية”.

ولفت بوتين إلى أن بلاده تعمل بشكل متزن ودقيق مع كل المشاركين في عملية تسوية الأزمة في سورية مشيرا الى أن الجهود الروسية أظهرت أنها إيجابية ومهنية وجاءت في الوقت المطلوب .

يذكر أن القوات الجوية الروسية وبطلب من الحكومة السورية بدأت في الـ 30 من أيلول عام 2015 توجيه ضربات ضد مواقع تنظيم /داعش/ الإرهابي في سورية.

وأضاف بوتين.. ان “بعض زملائنا يفعلون كل ما بوسعهم من أجل جعل الفوضى مستدامة في الشرق الأوسط بدلا من القيام بالعمل المشترك لإصلاح الوضع وتوجيه ضربة حقيقية إلى الإرهاب وعدم محاربته محاربة شكلية فقط”.

ولفت الرئيس الروسي إلى أن الأمن العالمي أصبح أقل والمتطرفين والجماعات الإرهابية أصبحوا يتمتعون بحرية واسعة حول العالم .

وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 تحالفا استعراضيا غير شرعي بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي حيث قام بارتكاب العديد من المجازر راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء واستهداف البنى التحتية من جسور ومنشآت حيوية.

وأكد بوتين أن روسيا أوفت بجميع التزاماتها بشأن اسلحة الدمار الشامل لافتا إلى أن الإعلام العالمي لم يهتم بعملية اتلاف موسكو لترسانتها الكيميائية رغم أهمية الحدث.

ورأى بوتين أن منظمة الأمم المتحدة يجب ان تكون مركزا لفعالية الجهود البشرية ورمزا لقدرة العالم على مراعاة القوانين والقواعد المتفقة مبينا أن السنوات الاخيرة شهدت محاولات لتشويه سمعة هذه المنظمة ولكنها باءت بالفشل مشيرا الى أن مهمة مجلس الامن هي الحفاظ على السلم والامن الدوليين وليس اعطاء الصبغة الشرعية لأي تصرفات عدوانية.

كما تطرق الرئيس بوتين إلى التوتر في شبه الجزيرة الكورية معتبرا سياسة الولايات المتحدة خاطئة في هذا المجال .

وقال بوتين.. إننا “بالتأكيد ندين التجارب النووية التي تجريها كوريا الديمقراطية ونقوم في الوقت ذاته بالتطبيق الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن ذلك” مشددا في الوقت ذاته على ضرورة حل هذه القضية عن طريق الحوار وليس من خلال حصر كوريا الديمقراطية في الزاوية وتهديدها باستخدام القوة والهبوط إلى مستوى البذاءة والشتائم.

وأشار الرئيس الروسي الى أن مؤءتمر فالداي مكرس لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية العالمية ومستقبلها مبينا أن العالم دخل مرحلة التغيرات السريعة ولا يمكن حل القضايا الدولية مع وجود خلل في التوازن العالمي ما ينتج الفوضى التي نراها .

واستحدث منتدى فالداي الحواري عام 2004 بهدف تفعيل الحوار بين النخب الفكرية في العالم والوقوف على التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في روسيا والعالم وانخرط في نشاطه منذ تأسيسه أكثر من ألف عالم دولي من 63 بلدا.