منظمات أهلية

“بيت الفرح”.. نشاطات متنوعة لدعم الأطفال في زمن الحرب

الأطفال بحاجة إلى الرعاية، وهم أمانة في أعناقنا وينبغي أن نهتم بهم ونساعد على تطوير شخصيتهم، كما إنهم  يستحقون أن نعمل من اجل تلبية أحلامهم ومتطلباتهم. وفي مبادرة بيت الفرح تعمل الإعلامية ريما خربيط جاهدةً على تحقيق ذلك، بحيث حققت المبادرة منذ 4 شهور وحتى هذا اليوم 15 فعالية متنوعة للأطفال في عدة محافظات ومناطق، بالإضافة الى أيام فرح تضمنت نشاطات عدة وتعليم ودعم نفسي وتوزيع للهدايا والألعاب وثياب العيد والقرطاسية، كما تمكنت المبادرة من إنشاء مشروع لاثنين من أهالي الأطفال المتضررين من الحرب، ومحل مواد غذائية لزوجة شهيد لديها أربع أطفال، وإنتاج فلم درامي قصير مدته دقيقتان يحكي واقع الطفل اليوم وحلمه بعودة الحياة كما كانت والفرح، بالإضافة الى اختيار 11 طفل ليكونوا ضمن مشروع بيت الأمل (البرلمان)، ومركز لتعليم الأطفال الغير قادرين على التعلم، وكتابة أغنية السلام للأطفال وستنفذ قريبا بإنتاج جيد، وما تفرع عن بيت الفرح من مبادرات خلال شهر رمضان المبارك” مبادرة شباب سلمية الخير وعيدك علينا”.

والهدف من هذه المشاريع كما تقول ريما “للبعث ميديا” أن تكون الأسرة قادرة على تأمين حياة جيدة لأطفالها.

ورشحت ريما مع مجموعة من المتسابقات من كافة أقطار الوطن العربي لدخول مسابقة الترشح الى منافسات برنامج الملكة ملكة المسؤولية الاجتماعية للموسم 2017 الذي من المقرر انطلاق حلقات البث المباشر له في شهر تشرين الثاني من العام الحالي وعلى 50قناة  تلفزيونية ، وتشارك بالبرنامج عبر مبادرتها بيت الفرح واجتازت المرحلة الأولى من مسابقات الترشح وتأهلت لدخول المملكة مملكة المسؤولية الاجتماعية، وريما حاصلة على شهادة الماجستير في التنمية البشرية والأدب الانكليزي، ويعتبر برنامج الملكة- ملكة المسؤولية الاجتماعية أول فورمات عربي لبرنامج مسابقات يبحث عن ملكة للمسؤولية الاجتماعية، وهو من إنتاج حملة المرأة العربية بالتعاون مع الشبكة العربية للبث المشترك.

وعن رغبتها في المشاركة في البرنامج قالت ريما: كنت أتابع باستمرار برامج السيدة رحاب زين الدين سفيرة المرأة العربية ومعجبة جدا باهتمامها بالمرأة المبدعة وتسليط الضوء عليها كنجمة تلمع في سماء الإبداع، وكان حلمي أن أكون واحدة من تلك الفتيات فالموسم الماضي من برنامج الملكة لم تتسنى لي الظروف للمشاركة وهذا الموسم كنت من المحظوظات في قبول ترشحي للمشاركة في البرنامج عن مبادرتي (بيت فرح).

وعن الفعاليات القادمة التي تنوي ريما إقامتها لاغناء مبادرتها أشارت الى إنشاء مشروع ربحي صغير لإحدى العائلات الفقيرة ليكونوا قادرين على تأمين حياة جيدة لاطفاهم، وإنشاء المشروع الكبر الذي يؤمن فرص عمل لـ200 عائلة لديهم أطفال ويضمن لهم الاستمرارية في الربح والعمل، وإنتاج مجموعة أفلام قصيرة درامية تعالج واقع الطفل، ونوهت ريما الى أن سفيرة النوايا الحسنة للطفولة الدكتورة راما عدنان زريق تقديم الدعم المعنوي والمادي لمشاريع بيت الفرح إيماناً منها بأهمية وصدق ما نقدم، كما أن هناك العديد من الفنانين يدعمون المبادرة.

البعث ميديا || خاص – ميس خليل