عربي

تجدد الاحتجاجات الشعبية ضد سياسات النظام المغربي في مدينة حسيمة

تجددت الاحتجاجات الشعبية في مدينة حسيمة شمال المغرب ضد سياسات النظام المغربي الاقتصادية والاجتماعية.

وذكرت وسائل الإعلام أن الاحتجاجات بدأت أمس بعد أن حاولت السلطات اعتقال ناشط معروف قاطع إمام أحد المساجد أثناء إلقائه خطبة الجمعة والتي انتقد فيها احتجاجات ما يطلق عليه “حراك حسيمة” بوصفه “تحريضا على القلاقل والفتنة” فرد عليه الناشط بالقول.. إن “الفتنة هي عدم وجود قوت للشباب ودفعهم للهجرة”.

وبحسب نشطاء وسكان محليين امتدت الاحتجاجات إلى أكثر من حي في مدينة حسيمة حيث خرج المتظاهرون إلى الشوارع ووقعت اشتباكات بين الشرطة وبينهم.

ويأتي تجدد هذه الاحتجاجات بعد أن شهدت مدينة حسيمة منذ تشرين الأول الماضي احتجاجات ضخمة انطلقت إثر مقتل بائع سمك سحق تحت شاحنة قمامة أثناء محاولته استعادة بضاعة صادرتها الشرطة الأمر الذي أثار غضبا شعبيا عارما ضد الفساد.