الشريط الاخباريدولي

ترامب لمشيخات الخليج: دفع الأموال أو رفع الحماية

واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة الابتزاز المالي لأنظمة ومشيخات الخليج ملمحا إلى وجوب أن تدفع ثمن الحماية الأمريكية لها حيث قال:”ان الدول الخليجية لم تكن غنية لولا حماية الولايات المتحدة لها”.

وتعتبر إدارة ترامب نظام بني سعود الوهابي وغيره من أنظمة ومشيخات الخليج مجرد أداة لتنفيذ مخططاتها لزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة وتقسيمها من خلال توكيل النظام السعودي بتمويل التنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة عموما.

وفي مساومة جديدة قال ترامب بالأمس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع حليفه بدعم الإرهاب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون”هناك دول لن تبقى أسبوعا واحدا من دون حمايتنا وعليها أن تدفع ثمن ذلك” مضيفا “لا يمكن لنا أن نستمر في دفع التكلفة المرتفعة لوجودنا العسكري في الشرق الاوسط.. فقد دفعنا أكثر من 7 تريليونات دولار.. ولم نحصل على أي مقابل.. وان الدول الغنية جدا في المنطقة ستدفع المزيد من الأموال”.

ولم يترك ترامب منذ تسلمه الرئاسة الأمريكية قبل عام ونيف فرصة لجني أموال الخليجية إلا استثمرها وكان آخرها عقد صفقة بداية الشهر الجاري لبيع نظام بني سعود أسلحة بقيمة 13ر1 مليار دولار بعد أيام على إقراره صفقة مشابهة.

مساومات ترامب المالية دفعت الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى وصفه اليوم بأنه لا يفقه شيئا في السياسة قائل:”ترامب لا يفقه شيئا في السياسة والقوانين.. وإن أطماع الولايات المتحدة بنفط المنطقة وأموالها سلب عقلها”.

وكان ترامب وصف خلال حملته الإنتخابية في عام 2016 النظام السعودي بالبقرة الحلوب التي تدر ذهبا ودولارات حسب الطلب الأمريكي حيث وقع خلال زيارته للرياض في أيار من العام الماضي على صفقات أسلحة واتفاقيات تعاون تقدر قيمها بنحو 460 مليار دولار فضلا عن صفقات آخرى مماثلة في أوقات اخرى مع انظمة الإمارات والكويت والبحرين وقطر.