محليات

تعاف تدريجي لقطاع الثروة الحيوانية في محافظة حماة

يشهد قطاع تربية الثروة الحيوانية في حماة تعافيا تدريجيا وتحسنا مستمرا جراء توافر المواد العلفية الطبيعية في المراعي والمساحات الخضراء والأدوية البيطرية.

وخلافا لفصول الشتاء التي مرت على المحافظة خلال السنوات الماضية وفرت الأمطار الغزيرة المتلاحقة الأسباب الملائمة لنمو المراعي والحقول الخضراء بشكل مبكر هذا العام لتؤمن مراعي طبيعية للقطعان وتوفر جزءا كبيرا من التكاليف على اعتبار أن المربين كانوا يضطرون لشراء المواد العلفية مثل الشعير والنخالة والكسبة وغيرها.

معاون مدير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور سامي أبو دان أكد أن الواقع الصحي للثروة الحيوانية جيد ولا وجود لجائحات مرضية تهدد قطعان الثروة الحيوانية في المحافظة حتى تاريخه وهي بحالة مستقرة بفضل التحصينات الدورية التي تنفذها الدائرة والمتابعة الدائمة من قبل الكوادر البيطرية الموجودة في جميع المراكز، مبينا أن الدائرة تنفذ خطة الوزارة في إعطاء اللقاحات اللازمة للأبقار في الأوقات المحددة ولقاحات ضد جدري الأغنام وتحصينات وقائية مثل الاندروكسيما والحمى القلاعية والبروسيلا.

وأشار أبو دان إلى الدور الذي يؤديه مخبر الصحة الحيوانية في المديرية الذي تم تزويده بمجموعة من المعدات والتجهيزات المتطورة للكشف عن أمراض التوكسوبلازما وبروسيلا الأغنام، فضلاً عن اختبارات الحساسية للصادات الحيوية، إضافة إلى الزرع الجرثومي، موضحا أن جميع هذه التحاليل تقدم مجاناً للتخفيف عن كاهل مربي الثروة الحيوانية.