منوع

تغار على خطيبها من النسمة فتخضعه لجهاز كشف الكذب يومياً

 ينظر كثير من الرجال إلى غيرة زوجاتهم على أنها مؤشر حب والعكس صحيح. لكن في بعض الحالات تأخذ الغيرة منحى ربما “المرضي”هو الوصف الأنسب له، مما قد يؤدي إلى التشنج في العلاقة وربما الانفصال.

ومن حالات الغيرة القاتلة هي حالة سيدة بريطانية تغار على خطيبها من “النسمة”، وليس في ذلك مبالغة، إذ أنها تجبره على أن يخضع لاستجواب يومي عبر جهاز كشف الكذب، لتتحقق ما إذا خانها وهو خارج المنزل.

 بالإضافة إلى ذلك فهي تمنعه من مطالعة المجلات، كما أن مشاهدة التلفزيون بالنسبة إليهما معاناة بحد ذاتها، فهو ممنوع من إلقاء نظرة على أي سيدة تظهر على الشاشة، بينما تجلس الشابة أمام التلفزيون لمراقبة خطيبها ومدى التزامه بالتعليمات. ويبدو أن الهوس الذي أصاب السيدة ديبي وود البالغة من العمر 42 عاما قد وصل إلى حد الرغبة بالعثور على دليل لخيانة خطيبها ستيف وود الذي يصغرها بـ 12 عاما، فهي تبحث في بريده الإلكتروني وهاتفه الجوال وحتى حساباته المصرفية عن أي قرينة خيانة، تشفي بها غليلها ولتقنع نفسها بأن شكوكها كانت في محلها وبأنها ليست مهووسة.

 يصف المختصون حالة ديبي بأنها “عقدة عطيل”، بطل إحدى مسرحيات الروائي الإنجليزي وليام شكسبير الذي تحول إلى رمز الغيرة القاتلة.

 توصف هذه العقدة بأنها اضطراب نفسي يصور لمن يعاني منه أن شريك حياته غير مخلص له.

وقد أصيبت السيدة البريطانية به على إثر علاقة حب فاشلة في أمريكا حيث عاشت 10 سنوات، وأصبحت تداعيات جزء من حياتها بعد عودتها إلى بلادها.

 من جانبها تقول ديبي وود إنها بدأت تشعر بالارتياح الآن، بعدما علمت بأنها ضحية مرض نفسي، وتأمل بالقدرة على تجاوزه بمساعدة خطيبها الذي طالما كان ضحية غيرتها القاتلة.

البعث ميديا – وكالات