ثقافة وفن

تكرير النفط بطرق بدائية يصيب الإنسان بأمراض خطيرة

أقامت الجمعية السورية لعلوم البترول ومديرية الثقافة في الحسكة اليوم ندوة حول أثر المشتقات النفطية المحلية لتكرير النفط بطرق بدائية على البيئة والإنسان.

وأشار المهندس يوسف الجريان من مديرية حقول النفط في الجبسة إلى الآثار الخطيرة التي تخلفها عملية استخراج وتكرير النفط بطرق وأساليب بدائية والتي انتشرت في المناطق التي سيطرت عليها المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف محافظات الحسكة والرقة ودير الزور. إضافة إلى الأضرار الجسيمة التي تلحق بالآبار والحقول النفطية نتيجة عمليات الاستخراج الخاطئة والتي لا تستند إلى طرق علمية.

وحذر الدكتور موريس موري الاختصاصي في الأمراض الصدرية من أن الطرق البدائية لاستخراج وتكرير النفط تخلف تلوثا مباشرا في الهواء والبيئة المحيطة وإنتاج مشتقات نفطية متدنية الجودة تزيد من نسبة التلوث عند استخدامها في أغراض التدفئة أو في السيارات وكل هذه الإجراءات تؤثر على صحة الإنسان وخاصة الجهاز التنفسي وتزايد الإصابة بالأمراض الجلدية والتنفسية والصدرية والأمراض الخطيرة وحالات التسمم واضطراب وظائف الجهاز التنفسي.

وقال رئيس الجمعية السورية لعلوم البترول الجيولوجي حسين الوكاع في تصريح له: إن تنظيم هذه الندوة يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية استخدام الطرق العلمية في استخراج النفط والصناعات النفطية واستثمار مصادر الطاقة والابتعاد عن الطرق البدائية التي تنتج مواد تؤدي إلى آثار سلبية متعددة على صحة الإنسان وتدهور البيئة.

والجمعية السورية لعلوم البترول علمية ثقافية تأسست بموجب قرار من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 2014 ومقرها محافظة الحسكة وتنفذ نشاطات في كل المحافظات.