محلياتمنظمات أهلية

” تمكين ” مؤسسة تنموية سورية واعدة ومحترفة في خدمة جرحى الحرب وذوي الاعاقة

عقد اليوم مجلس أمناء مؤسسسة ( تمكين ) اجتماعه الأول بعد الإشهار في مطعم الباب العتيق في منطقة باب توما، وهي مؤسسة مشهرة في محافظة ريف مشق بقرار وزارة الشؤون الاجتماعية رقم / 2133 / تعمل على مساحة اراضي الجمهورية العربية السورية.

تهدف تمكين وفقاً لسك الإشهار الى رعاية وتدريب وتأهيل وتطوير وتعليم الأشخاص ذوي الاعاقة وإنشاء دور ومراكز متخصصة، ويقول ريمي عرابي المدير التنفيذي للمؤسسة سنعمل على تأمين مستلزمات وحاجيات ذوي الاعاقة من اطراف صناعية وكراسي ومعينات حركية وادوات سمعية وبصرية، كما تسعى المؤسسة لإقامة مشاريع تنموية يعود ريعها للمؤسسة لتتمكن من خدمة أهدافها.

ويؤكد فالح الناصر عضو مجلس الأمناء أن المؤسسة ستعمل على تأمين فرص العمل تتناسب مع قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة بما يسهل دمجهم بالمجتمع.

ويقول بلال ديب عضو مجلس الأمناء إلى سعي المؤسسة للمساهمة في دعم مصابي الحرب والمتضررين من الحرب ووضع الخطط والبرامج لتمكينهم من اكتساب الخبرات والمهارات التي تساعدهم في اعداد مشاريع تنموية يعود ريعها لهم، ودعم وتشجيع إقامة الصناعات اليدوية والحرفية التي يعود ريعها لذوي الاعاقة والفئات التي تستهدفها المؤسسة.

ويؤكد الدكتور شادي حداد رئيس مجلس الأمناء أن المؤسسة ولدت من رحم الواقع وهي استجابة واقعية لاحتياجات المجتمع السوري الذي عانى من حرب طويلة ضد الارهاب انتجت الكثير من المعاناة وسببت الكثير من المآسي وخلفت حالات مختلفة تتطلب منا كمجتمع محلي أن نستجيب لها بكافة الوسائل ورأينا في ضوء تلك الاحتياجات أنه من الضروري العمل على تمكين أفراد المجتمع من تحدي الظروف وتجاوز المعاناة والتفوق عليها واستمرار الحياة رغم الاعاقة ورغم الجراح ورغم الامراض التي خلفتها الحرب ولم ننسى في انشاء المؤسسة ذوي الاحتياجات الخاصة وكان منهجنا منذ البدء التمكين من أجل الفعل فكانت مؤسسة تمكين بادارتها ومتطوعيها وشركائها لنعمل على احداث اثر نوعي وايجابي في المجتمع السوري.

مؤسسة تمكين إحدى المؤسسات التنموية المرخصة في سورية والتي تضم المتطوعين والخبراء والاختصاصيين الذين تمرسو في العمل التطوعي والنشاط الاجتماعي الهادف تنطلق في مجتمع ملئ بالمعاناة ونابض بالحياة التي يثبتها أبناء سورية في كل موقف من المواقفوفي كل محطة من المحطات.

خاص – البعث ميديا