الشريط الاخباريمنظمات أهلية

«تموز» تكرم 175 من أسر الشهداء بمحافظة درعا

 

تقديرا لتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن عزة الوطن، كرمت أمس الجمعية السورية لدعم أسر الشهداء “تموز” 175 من أسر الشهداء عسكريين ومدنيين بدرعا بحضور سماحة المفتي العام للجمهورية الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون.

وأكد سماحة المفتي في كلمة له خلال التكريم في مدينة الصنمين إن الجيش العربي السوري عين تحرس في سبيل الله والوطن الذي لن ينسى تضحيات أبنائه الشهداء في سبيل الحفاظ على ترابه وصونا لعزته وكرامته مشيرا إلى أن محافظة درعا التي أرادها أعداء الوطن “أن تشتعل نارا أصبحت نورا وأرادوها أن تدمر وها هي تعمر” لافتا إلى أن سورية ما وقفت يوما للدفاع عن نفسها بل عن الأمة بأجمعها وأبناؤها بذلوا الدماء فداء للعقيدة والوطن.

وأوضح أن ما يحاك ضد سورية ليس وليد الأزمة الراهنة لأنه يهدف إلى تدمير الجيوش القوية في كل من سورية والعراق ومصر عبر التدمير الذاتي وعبر خطط ممنهجة اعتمدت التقسيم الجغرافي والطائفي.

ورأى أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي شكري الرفاعي أن درعا نبع الوفاء والصمود وبطولات الجيش العربي السوري وتضحيات الشهداء الذين عمدوا أرض سورية بدمائهم الزكية هم صانعو المجد والحرية ومستقبل سورية المشرق.

من جانبه أشار ممثل جمعية “تموز” الدكتور مازن الحميدي إلى أن تكريم أسر الشهداء من أبناء حوران العزة والكرامة هو تكريم لجميع أبناء الوطن الغيارى على وحدة ترابه لافتا إلى أن محافظة درعا التي رفدت الوطن بالكوادر الوطنية والعلمية ستبقى صامدة ي وجه هذه المؤامرة وستلفظ الخونة والمتآمرين على أمن الوطن.