توصية “هندسية” بإعادة تأهيل المنظومة المساحية السورية وفق أحدث النظم

تركزت توصيات المؤتمر الهندسي الأول لجامعة حماة في ختام أعماله حول تبني صناعة إعادة التدوير من قبل الجهات الرسمية بما في ذلك تحديد معايير الجودة والعمل على تطوير استراتيجية متكاملة لإعادة الاعمار تضمن حقوق المتضررين.

ودعت التوصيات الى تقييم واقع المباني المهدمة من حيث جدوى الإصلاح وطريقته وآلية تنفيذه والسعي لإضافة ملحق بالكود العربي السوري حول استخدام مواد البناء المعاد تدويرها وإيجاد آلية لتدريب وتأهيل كوادر قادرة على دراسة آليات الترميم والتدعيم بشكل صحيح مع اعتماد الية لتصنيف المناطق المتضررة وفقا للخطورة الهندسية وحجم الضرر .

ودعا المشاركون لإعادة تأهيل المنظومة المساحية السورية وفق أحدث النظم والعمل على توحيد مصطلحات تدعيم المنشآت بين الباحثين وإيجاد نظام متكامل لتدوير ومعالجة المخلفات المنزلية بنوعيها الصلبة والسائلة بإتباع أحدث التقنيات المتطورة.

وحذرت توصيات المؤتمر من استخدام المواد القابلة للاشتعال ضمن منظومة البناء كما شجعت على استخدام المواد المقاومة للحريق في منظومة العزل للأبنية والاعتماد على المباني مسبقة الصنع عند الرغبة في سرعة الإنتاج والتنفيذ مع الحرص على تنفيذ هذه المباني بطريقة تؤمن العزل المائي بين الهياكل المعدنية والبيتونية .

وأشارت التوصيات إلى أهمية التشجيع على تعاون الجامعات مع نقابة المهندسين في إقامة دورات وورشات تدريبية بغية الحصول على مهندسين متخصصين قادرين على التقييم واتخاذ القرار الصحيح في جميع المجالات الهندسية .

وكانت انطلقت في التاسع من شهر تشرين الأول الجاري أعمال المؤتمر الذي أقامته جامعة حماة تحت شعار “إعادة الإعمار.. رسالة انتصار” بالتعاون مع نقابة المهندسين والمقاولين في حماة ومجلسي مدينة ومحافظة حماة ومديرية الثقافة وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون في حماة.