الشريط الاخباريدولي

تيلرسون يكشف إحدى خطط الطوارئ العسكرية الأكثر السرية في الولايات المتحدة

صرح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن البيت الأبيض يؤيد عقد مفاوضات دبلوماسية مع كوريا الشمالية، كما أن واشنطن تنتظر أن تظهر بيونغ يانغ استعدادها لذلك.

وأشار الوزير في مؤتمر صحفي أن البيت الأبيض لا يرفض مفاوضات دبلوماسية. هذا موقف الرئيس دونالد ترامب وموقف البيت الأبيض يدعم المفاوضات الدبلوماسية، لكننا ننتظر من كوريا الشمالية التوصل إلى هذا الاستنتاج، فلا يمكننا بدء المفاوضات حتى تظهر كوريا الشمالية استعدادها لذلك.

وعلل الوزير ذلك أنه من المهم أن تعرف كوريا الشمالية أنه سيتم تعزيز الضغط، وستبقى حتى تتخلى عن البرنامج النووي وتتخلى عما تم القيام به.

ومن جانبه قال نظيره الكندي إن الضغط على كوريا الشمالية سيستمر حتى تغير كوريا الشمالية سلوكها، مؤكدًا أن بلادة تعتقد أن هذا الضغط سيكون ناجحا.

في حين صرح تيلرسون بأن الولايات المتحدة لا تقبل شروطا مسبقة لبدء مفاوضات مع كوريا الشمالية، وعلى وجه الخصوص، لا تؤيد خطة “التجميد المزدوج” الروسية الصينية المشتركة والتي تنص على وقف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الكورية الشمالية من ناحية، وعلى إجراء تدريبات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، من جهة أخرى.

ورغم نية المفاوضات فقد كشف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، فيما يبدو عن غير قصد، بتفاصيل مثيرة، بشأن إحدى خطط الطوارئ العسكرية الأكثر السرية في الولايات المتحدة.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تطرق الوزير الأمريكي إلى كيفية محاولة واشنطن اجتياح أراضي كوريا الشمالية، من أجل مصادرة أسلحتها النووية، إذ وجدت دليلا على انهيار حكومة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.