محليات

ثلاث شركات تعيد الحياة لساعة حماة

عادت عقارب ساعة حماة التي تعد من أشهر المعالم والرموز التراثية في المدينة للدوران مجددا بعد توقف دام نحو عامين.

وتبرعت ثلاث شركات تجارية في المحافظة هي أفاميا والحبال وشومل بتكاليف شراء محرك الساعة وإعادة تأهيلها.

وقال فراس شومل صاحب شركة شومل أنه تم تأمين المحرك من شركة بيروت الألمانية العريقة بتصنيع الساعات ذات المواصفات الفنية العالية ويتجاوز عمره الافتراضي أربعين عاما وتتكفل الشركات الثلاث بصيانته على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتنتصب ساعة حماة في ساحة العاصي بالمدينة كأحد ابرز المعالم المعمارية والحضارية بشكلها الجذاب الذي ينسجم والطابع المعماري للمدينة القائم على الحجر الحموي الملون والأقواس والمقرنصات ما يعطي للمكان هيبة وجمالا.

ويعود تاريخ الساعة للعام 1950 وهي من تصميم إياد وخبرات وطنية بارتفاع 22 متراً وبقطر 156 سم وأجريت لها أعمال صيانة وتجديد عدة مرات منذ تسعينيات القرن الماضي لكنها توقفت نهاية عام 2016 عن الدوران نتيجة تعرضها للعطب ومنذ ذلك الوقت يطالب الأهالي مجلس المدينة بإصلاحها.