ثقافة وفن

جماليات تعيشها الأنثى في معرض “عزّ الشرق يبدأ من دمشق”

شغلت الأنثى بحضورها الطاغي المرتبط بوجدانيات وجماليات تعيشها جدران المركز الثقافي العربي –أبو رمانة- في معرض” وعزّ الشرق يبدأ من دمشق” لتتكامل تلك الصورالإنسانية مع بريق الألوان الذاتية المعبّرة عن أسرار روحها التائقة إلى كل جماليات الموسيقا والرقص، التي مثلت الجانب المضيء في حياتها الذي يدفعها نحو الاستمرار رغم كل الصعوبات التي تواجهها.

المعرض الذي أقيم برعاية السيد وزير الثقافة محمد الأحمد وإشراف الأستاذ طلال بيطار ومشاركة طلاب المعهد التقاني للفنون التطبيقية ربط بين جمالية الصورة والمضمون بحركة الريشة والألوان المنسدلة على فضاءات اللوحة، لتكون الكمنجة قاسماً مشتركاً بين لوحات عدة تعبّرعن إبداع المرأة في هذا الجانب الذي يمنحها الكثير من الحب حينما تكون حالمة وهي تعزف كلوحة وعد البلعوط مع الكمان.

لتتقابل هذه اللوحة مع ريشة رامي رحّال في تجسيد المرأة العازفة مع إيماءة إلى هيكل المرأة الحديدي الذي تواجهه المرأة، لتبقى اللوحة الأجمل لوحة الراقصة المحلقة نحو السماء بريشة سارة الدعاس بعنوان راقصة، في حين تلجأ الأنثى إلى السكينة مع الذات في لوحة نبراس قطيشات، لتختزل هنا القضماني قوة المرأة وتفاعلها مع الأمل في لوحة تأمل بريشة هنا القضماني.

 

البعث ميديا || ملده شويكاني