الشريط الاخباريجنيف 2سوريةملف ساخن

جنيف..لقاء ثلاثي بين غاتيلوف وشيرمان والإبراهيمي

عقد اليوم في جنيف اجتماع ثلاثي تشاوري بين نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الاميركي ويندي شيرمان ومبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي.

وأكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أن روسيا والولايات المتحدة أكدتا دعمهما للمباحثات الجارية في جنيف ووعدتا بأنهما ستساعدان في التقدم فيها واصفاً الاجتماع الثلاثي الذي ضمه مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان بـ” المفيد”.

وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي اليوم” لقد قمت بإخبار الجانبين “الروسي والأمريكي” بتفاصيل المناقشات التي نقوم بها مع الطرفين السوريين وأكدا دعمهما لما نقوم به ووعدا بالمساعدة هنا وفي بلديهما وفي أماكن أخرى لكي يسهلوا الوضع لنا لأننا لم نقم بأي تقدم حتى الآن في المباحثات”.

وأشار الإبراهيمي إلى أنه سيذهب في المستقبل القريب إلى نيويورك لتقديم تقرير للأمين العام للأمم المتحدة وأيضا لمجلس الأمن عن سير المباحثات في جنيف.

ورداً على سؤال عن قيام الولايات المتحدة بمحاربة الحل السياسي ورغبتها بالح صول على مكتسبات على الأرض من خلال دعم المسلحين قال الإبراهيمي” إن هذا سؤال صعب جداً ويبدو أن لديك معلومات أكثر مني عما تفعله الولايات المتحدة أما أنا أعرف فقط ويندي شيرمان وهي تدعم ما نفعله”.

وعن الموقف الروسي من مناقشة بندي مكافحة الإرهاب وتشكيل الحكومة الانتقالية بالتوازي اعتبر الإبراهيمي أنه لا يعتقد أن الجانب الروسي يعارض هذه الفكرة إلا أنه سواء بالتوازي أو من غير التوازي فإننا “لن نحل لا موضوع العنف والإرهاب ولا إقامة هيئة الحكم الانتقالية هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم أو الذي بعده” مبيناً أن الهدف فقط هو “وضع هذه المواضيع المهمة والمعقدة جدا على الطاولة لنرى بعدها كيف يمكن التعامل معها في المستقبل”.

ورداً على سؤال عن الحديث حول تدابير جديدة لبناء الثقة قال الابراهيمي” نحن لم نستطع فعل ذلك لحد الان ولكننا نريد ذلك وبإيجابية” معبراً عن سعادته بالأمور الإيجابية التي حصلت في حمص رغم وجود بعض العراقيل إذ ان متطوعي الهلال الأحمر العربي السوري قد تم استهدافهم بالرصاص كما ان سيارة رئيس فريق الأمم المتحدة تعرضت لإطلاق النار عدة مرات إلا اننا ورغم ذلك نريد اعادة التجربة التي حصلت في حمص في أماكن أخرى.

وأشار الإبراهيمي إلى أنه الآن فقط بدىء بمناقشة كيفية تطبيق بيان جنيف الذي وضع وأنتج في حزيران عام 2012 ولذلك فإن الموضوع معقد جداً كما أن الفشل دائماً يبدو لنا قريباً إلا أنه ورغم ذلك فإن الأمم المتحدة لن تدع شيئاً ممكناً لفعله كي تتقدم المباحثات.

وقال الإبراهيمي “المؤسف أن سورية في نفق مظلم وإن المحادثات الجارية هي محاولات لأن يكون هناك نقطة نور في آخر هذا النفق ونحن ما زلنا نبحث عن تلك النقطة”.

 

البعث ميديا – سانا