ثقافة وفن

“حدودي السما” احتفالية لإبراز مواهب ذوي الإعاقة في دار الأسد

أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ومركز الأعمال والمؤسسات السوري ومبادرة “حدودي السما” مساء الأمس فعالية منوعة ومسرحية للأطفال بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.

وتضمنت الاحتفالية التي أقيمت تحت شعار “حدودي السما ” التحول نحو المجتمعات المستدامة والقادرة على التكيف لمصلحة الجميع” فقرات فنية منوعة قدمتها مجموعة من الاطفال ذوي الاعاقة الذين يتلقون الرعاية ضمن المعاهد التابعة للوزارة والجمعيات الاهلية حاكوا فيها التراث السوري عبر لوحات راقصة ومسرح استعراضي إضافة لتقديمهم أغاني حول الطفولة وفقرات شعرية منوعة.

“أنس حتاحت” رئيس مجلس ادارة مبادرة حدودي السما المنظمة للفعالية، بين أن الهدف منها التعريف بإمكانيات هؤلاء الأطفال وإبراز مواهبهم وما يقدم لهم من رعاية في الجمعيات الأهلية أو معاهد الوزارة، مشيراً إلى أهمية الاحتفالية كونها فرصة للتشبيك بين الجمعيات الاهلية المشاركة وعددها نحو 14 جمعية لجهة اقامة انشطة مشتركة بينها وتقديم خدمات نوعية اكثر جودة مشيرا إلى أن عرض اليوم من الاحتفالية مخصص لأسر هؤلاء الأطفال في حين سيقدم عرض اليوم للجهات الرسمية وسيتم خلاله تكريم 215 طفلاً وشاباً من ذوي الإعاقة المتميزين.

وأكد عدد من أهالي الأطفال المشاركين في الاحتفالية ضرورة العمل من مختلف الجهات الحكومية والاهلية لدمج الاشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، حيث رأت خانم بدر الدين والدة الطفلة مايا عطايا، أن الأطفال قدموا فقرات متميزة لذلك من الضروري تكثيف الجهود لتقديم دعم أكبر لهم فيما أشار كل من سمر أبو سمرة والدة الطفلة آية النقرش وبسام الحاجي والد الطفل الكفيف أحمد إلى ضرورة إيلاء موضوع دمج الأطفال من ذوي الإعاقة في المجتمع اهتماماً أكبر.