محليات

حرفيو داعل يطالبون بتحسين واقع الكهرباء وتأمين المازوت

يعاني حرفيو داعل وأصحاب المنشآت الصناعية فيها من التقنين الطويل للتيار الكهربائي وعدم توافر مادة المازوت المخصصة للصناعيين.

معاناة الحرفيين ومصاريفهم الزائدة انعكست على أسعار المنتجات وأجور الإصلاح التي يتحملها طالب الخدمة هذا ما أكده المواطن محمد الشحادات، لافتاً إلى ارتفاع تكاليف إصلاح وصيانة المعدات الصناعية وغيرها جراء ارتفاع التكاليف على أصحاب الحرف والمنشآت.

حرفيو داعل شرحوا معاناتهم ودعوا إلى الإسراع بإحداث المنطقة الصناعية المقررة على أطراف المدينة وبين عوض الجاموس أن التيار الكهرباء يتوافر بواقع 3 ساعات صباحاً وساعتين ليلاً وهذه الفترة غير كافية لتشغيل المنشآت الحرفية ومادة المازوت غير متوافرة بشكل كاف في محطات الوقود وإن وجدت تباع بأسعار بين 250 و 275 ليرة لليتر.

وأشار عبد الله برغوث صاحب منشأة لتصنيع خزانات المياه إلى ضعف وعدم استقرار التيار الكهربائي، لافتاً إلى تشغيل مولدة الديزل طوال فترة العمل ومعاناته في تأمين مادة المازوت.

أحمد الحريري صاحب منشأة خراطة دعا إلى الإسراع بتجهيز المنطقة الصناعية التي انطلق العمل بها بداية عام 2010 وتوقف بسبب الإرهاب ما أدى إلى انتشار المنشآت الحرفية والصناعية على طول الطريق العام من مدخل مدينة داعل حتى مشارف المنطقة الصناعية.

المهندس بهجت الشحادات رئيس مجلس مدينة داعل أوضح أن كمية المازوت التي تأتي إلى المدينة قليلة مقارنة بعدد سكانها حيث يصل طلب إلى طلبي مازوت أسبوعياً لا تكفي حاجة سكان المدينة الذين يفوق عددهم 50 ألف مواطن، لافتاً إلى أن الأولوية اليوم لتوزيع مازوت التدفئة ومن ثم المخصصات الزراعية فالصناعية.

وأشار الشحادات إلى أن عدم توافر المازوت في محطات الوقود سمح لتجار السوق السوداء بالنشاط داخل المدينة و بيعه بأسعار مرتفعة، داعياً إلى رفع المعاناة عن الحرفيين ورفع مخصصات المدينة من مادة المازوت.

معاون مدير شركة كهرباء درعا المهندس هاني المسالمة أكد أن ضعف التيار الكهربائي في مدينة داعل ناجم عن خط التغذية الكهربائية لمحافظة درعا المستخدم اليوم عن طريق محطة تحويل الكوم في السويداء حيث لا تتجاوز حمولته 66 كيلو فولط  توزع على 6 محطات تحويل في درعا و هو ما يسبب ضعف التيار الكهربائي وانقطاعه.

وأكد المسالمة أن الشركة تعمل حالياً على صيانة خط 230 كيلو فولط في محطة الشيخ مسكين ليغذي المدن و البلدات في درعا بتيار كهربائي مستقر وتقنين أقل.