سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي: موقفنا من الحرب على سورية إعلان عن الذات

أكد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي في سورية أنه سيظل وفيا لمبادئه وملتزما بقناعاته وعاقدا العزم على تطوير نفسه وتوسيع قاعدته وتحديث وسائل عمله ليظل قادرا على تثبيت حضوره الفاعل والمؤثر في الحياة السياسية السورية.

وقال الحزب في بيان أصدره بمناسبة عيده الذهبي الذي يصادف غدا الثالث والعشرين من تموز “حين أعلن الحزب مواقفه من الحرب على سورية و ازداد اصطفافا خلف قيادة الرئيس بشار الأسد الذي يشهد العالم كله بأنه امتلك من الخصال القيادية والنضالية والقدرات السياسية والرؤى الفكرية التي تقرأ الواقع قراءة صحيحة وتستشف آفاق المستقبل فإنه كان يعلن عن ذاته ويؤكد على التزامه بقناعاته ومبادئه”.

وأشار إلى أن مواقفه هذه من الحرب التي تشنها الولايات المتحدة الامريكية ودول الغرب الاستعماري واسرائيل تأكيد على “مناعة الحزب الذاتية وعلى تحصينه المستمر من محاولات الاختراق الفكري والتزوير العقائدي وعلى الحالة التنظيمية الصلبة والمتينة كنتاج طبيعي لوحدة الفكر داخله ووحدة الرؤية السياسية”.

واعتبر البيان أن الحزب “هو الحاضنة الطبيعية لتراث القائد جمال عبد الناصر” لافتا إلى دور الرئيس الراحل في “الحياة السياسية والانجازات التي حققها لتعزيز دور مصر القومي وانتمائها العربي” ووضعها في موقعها الطبيعي من أمتها العربية كقوة فاعلة ومؤثرة.

واستعرض البيان بدايات عمل الحزب في سورية واضطراره للعمل السري لأكثر من ست سنوات قبل قيام الحركة التصحيحية وصولا إلى مشاركته مع الأحزاب الوطنية الأخرى في تأسيس الجبهة الوطنية التقدمية لافتا إلى أن تركيز الحزب وتصويب موقفه السياسي ونهجه الفكري والعقائدي طيلة السنوات الماضية كان منصبا على المسألة الفكرية والثقافية انطلاقا من قناعة مفادها بأن حزبا دون فكر سيضل الطريق لا محالة وسيذهب إلى مكان لا ينبغي له أن يكون فيه.

وأوضح أن قيام الحزب “باعادة قراءة الناصرية قراءة جديدة ستجعله قادرا ومقتدرا على إقامة جسور موصولة بين ما كان قائما في عصر جمال عبد الناصر وما أصبح قائما في عصر القائد الخالد حافظ الأسد” وتجلى ذلك في خوض معارك فكرية مع الذين عمدوا إلى “تعليب الناصرية” وتحصين الحزب من محاولات اختراقه وبناء جسم حزبي سليم ومعافى.

البعث ميديا -سانا