محليات

حماة.. تغطية لأكثر من 170 تجمع سكاني لبرنامج مشروعي

برنامج مشروعي الذي يمنح القروض متناهية الصغر لتمويل المشاريع الإنتاجية والمدرة للدخل يتميز باتساع رقعة نشاطه وزيادة عدد المستفيدين منه في محافظة حماة التي تمت تغطيتها بأكثر من 170 تجمعا سكانيا ما يجعلها في صدارة المحافظات السورية في تطبيق هذا البرنامج الذي أصبح أحد روافع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ظل الظروف والأوضاع الراهنة.

نشاطات البرنامج تتركز في ثلاث مناطق هي مصياف والغاب والسقيلبية عبر قروض تنموية صغيرة ومتناهية الصغر تستهدف أسر الشهداء والجرحى والأسر المحتاجة أو التي ليس لها معيل او مصدر دخل مستقر بهدف إيجاد مصدر دخل ثابت لها يؤمن احتياجات أفرادها المعيشية.

إيلين فضول مدير تنفيذي في برنامج مشروعي قالت: إن حماة حظيت بأكبر نسبة سلف وقروض تنموية عبر 134 صندوقا في مختلف مناطق المحافظة لتأسيس مشاريع جديدة أو دعم مشاريع قائمة بقيمة تصل حتى 200 ألف ليرة كما تمنح 50 ألفا للسلف التعليمية دعما لطلاب هذه الأسر لافتة إلى أنه بعد فترة سماح مدتها 3 أشهر تبدأ عملية السداد التي تمتد لـ 3 سنوات بقسط شهري قدره 5500 ليرة سورية.

وسيم جحجاح مدير مكتب برنامج مشروعي في منطقة الغاب دعا إلى زيادة الدعم المادي والمعنوي للبرنامج ورفد المكتب بالمزيد من الكوادر والمستلزمات الإدارية بغية توسيع نشاطاته وتحقيق الغاية المنشودة منه في إحداث تنمية فعلية بالمنطقة ولا سيما للأشخاص الأكثر حاجة.

برنامج مشروعي في سلمية وبحسب مديرته تيماء الحرك ينشط مكتب في 43 قرية وتجمعا سكانيا تمتد على رقعة جغرافية واسعة ما يزيد من الأعباء الملقاة على متطوعي المكتب ولا سيما لجهة تأمين المواصلات للتواصل مع المقترضين علاوة على ضرورة معالجة تعثر المحفظة المالية في المكتب واتخاذ تدابير من شأنها تنظيم وتأطير أدائها بهدف تقديم الخدمات المالية المطلوبة للمستفيدين.

وعبر عدد من المستفيدين من البرنامج عن أملهم في رفع قيمة القرض لمواكبة غلاء المعيشة وارتفاع نفقات وأجور مستلزمات المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر ومراعاة بعض الحالات الإنسانية والاجتماعية بشكل أكبر في منح القروض والسلف ولا سيما أسر الجرحى والمهجرين ومتابعة شؤون المقترضين مع دعم من لديه تجربة ناجحة في إدارة مشروعه الإنتاجي سواء المؤسس حديثا أو القائمة سابقا والتي تم تعزيزها ودعمها ماليا من خلال هذه القروض.