الشريط الاخباريسورية

حملة تضامن عربية وغربية مع سورية

أكدت الأحزاب الشيوعية والعمالية المشاركة في الاجتماع العالمي الخامس عشر المنعقد في لشبونة “تضامنها مع سورية وشعبها في وجه المؤامرات العدوانية للإمبريالية”.
وقالت الأحزاب في بيان تضامني: “إن تلك المؤامرات تهدف إلى إسقاط النهج السوري المناهض للمشاريع الامبريالية والصهيونية، وذلك من أجل فرض الهيمنة الاستعمارية على المنطقة” لضرب قوى حركة التحرر الوطني العربية.
وتابعت: “إننا نعارض بحزم أي تدخل أو تهديد بالعدوان من قبل الامبريالية الأميركية ضد سورية كالذي قامت به مع حلفائها خلال شهر أيلول الماضي متسترة بإدعاءات وحجج كاذبة هدفها تبرير العدوان الاستعماري كما حدث سابقا في العديد من بقاع العالم”.
كما أدانت “الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تقوم بها القوى الرجعية المتطرفة داخل سورية” والتي يذهب ضحيتها الالاف من السكان الآمنين مؤكدة أن “هذه الأعمال الإرهابية تتلقى الدعم والمساندة من قبل الدول الامبريالية والأنظمة الرجعية الموالية لها في تركيا والسعودية وغيرها”.
ودعت الأحزاب في بيانها إلى “الوقف الفوري لكل الأعمال العدوانية الموجهة ضد سورية من قبل الامبريالية وإسرائيل والرجعية العربية وذراع الناتو في المنطقة الطغمة الحاكمة في تركيا” معربة عن تأييدها لنضال الشعب السوري دفاعا عن استقلاله وسيادته الوطنية ومؤكدة أن مستقبل سورية وطريق تطورها يجب أن يقرره الشعب السوري.
من جهة أخرى، نظمت التنسيقية الشعبية التونسية لنصرة سورية ندوة فكرية سياسية بمشاركة شخصيات وطنية وقومية ومختصين في الفكر الإسلامي بهدف دحض المرتكزات الإيديولوجية للفكر التكفيري والتحذير من هذا الفكر الهدام للمجتمعات العربية والإسلامية، وذلك على هامش فعالياتها التضامنية لدعم سورية ومؤازرتها في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب والجماعات التكفيرية.
وقال رئيس التنسيقية الشعبية التونسية الدكتور المنصف وناس: “إن الذين يستضافون عند اليهود الصهاينة ويعودون إلينا بإلغاء الفصل السابع والعشرين من الدستور التونسي الذي يجرم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني كما وعدوا أصدقاءهم اليهود يعلنون بالمقابل الجهاد في سورية بعد أن أغلقوا سفارتها في تونس بأمر من ولية نعمتهم وممولتهم قطر كما هو حال حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي”.
في سياق متصل وإيمانا منهم بالواجب القومي وبوحدة المعركة والمصير، تجمع عدد من الشباب التونسي خارج القاعة رافعين الأعلام السورية والفلسطينية وصور السيد الرئيس بشار الأسد تعبيراً عن رفضهم لما تتعرض له سورية من إرهاب مدبر تنفذه الجماعات الإرهابية المسلحة التكفيرية المرتبطة بالإمبريالية والصهيونية.
وشدد المشاركون على أن التونسيين ضد ما يجري في سورية من قتل للشعب السوري ومن تدمير للبنى التحتية بحجة “الجهاد” مشيرين إلى أن هذه الدعوات مرتبطة بالاستعمار والامبريالية.
وردد المشاركون عبارة من تونس هنا دمشق، مؤكدين أن الجهاد الحقيقي يكون في فلسطين وأن التجارة بالدين تضرب عمق المجتمع العربي والمقاومة وما تبقى من شرف هذه الأمة وتذهب نحو “مشروع ربيع عبري” بقيادة برنار ليفي وجون ماكين وحليفهم الاستراتيجي الإخوان المسلمين مشيدين بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على امتداد الجغرافيا السورية في مواجهة الجماعات الإرهابية التكفيرية.