رأي عام

خديجة بن قنة.. خيانة بلا حجاب

قد يعتبرها البعض “نجمة” أو من “الشخصيات المؤثرة” ولكن الأكيد أن هذين اللقبين أو غيرهما من “فنّات” مؤسسات وصحف ومواقع توالي تنظيم “الإخوان” الإرهابي والكيان الصهيوني ومشايخ الخليج التي تبايع كيان الإحتلال ليلا نهار دون أي حياء من الدم الفلسطيني النازف منذ 1948.
خديجة بن قنة هي تلك العميلة التي قبلت بمحاورة الصهاينة على قناة “الجزيرة” القطرية تعترف بأنها لا تتشنج ولا تنفعل أمام ضيوفها الذين يحتلون فلسطين بل وتشكرهم أيضا، بالمساواة بين المجرم والضحية، تدعي بن قنة أنها من أحد حراس “الأقصى” بينما الحقيقة أنها واحدة من متسلقي “النجومية” ومحابي “الصهاينة”. هذه المدعية التي لا تتقن حتى فن البحث عن الخبر وتقصيه وهو من أساسيات العمل الصحفي أو أنها بتغابيها تعتقد أن المتلقي العربي لا يشاهد الا قناة المتصهينة الجزيرة، فكم من الأخبار والصور التي نشرتها على مواقعها على التواصل الاجتماعي تم فيها تكذيبها فيها وانتقادها، ومع ذلك تواصل التعالي بعنجهية الجهلة، قد يستغرب البعض هجومها على بعض الدول العربية وعلى حكوماتها واتهامها كقناتها بالوقوف وراء الإرهاب، ولكن لمن لا يعلمه البعض أن اسم بن قنة وضع في عدة تحقيقات وملفات أبرزها استغلال دخولها إلى الجزائر لأسباب شخصية والقيام بلقاءات وتقارير ضد بلدها الجزائر كما انها في كل مناسبة أو من دون مناسبة تتطاول على رئيس بلدها الحالي بصفة شخصية وليس كرئيس والتحامل عليه وقذفه، وتصفه بأشنع الاهانات والاساءة، الأمر بغاية البساطة، فتاريخ هذه المرأة العائلي وحدة يكشف أنها ابنة “الحركة” في زمن الاستعمار الفرنسي والتي تعني “العملاء” أو “عواينية” الاستعمار الفرنسي، ليس هذا فقط فتاريخها المهني “الساطع” بمناصرة ودعم تنظيم الإخوان الارهابي لا يمكن لأحد نكرانه سواء في مصر سابقا ومعاداة الرئيس السيسي أو التهليل للعثماني أردوغان ..

اذا كان “الاخوان” في الدول التي يسيطرون عليها أو حتى الدول التي تدعمهم، يجاهرون بدعم الكيان الصهيوني، فانه ليس غريبا على هذه “اللقيطة” كما يسميها بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تكون لها سيرة ذاتية سوداء وملطخة بدماء الفلسطينيين، فهي تربطها علاقات وثيقة بضباط في “الموساد” ولها “إقامة دائمة” في فلسطين المحتلة.
ليس هذا وحسب، فالعديد من التقارير تؤكد أن حكومة المجرم نتانياهو أهدتها شقة في يافا المحتلة، ولها “امتياز” في التغطيات والسبق في الحصول على تقارير وأخبار من فلسطين المحتلة بلسان الصهاينة!!
من كانوا أصدقاء لها أو معارفها او من درسوا معها في الجزائر أو أبناء منطقتها يعرفون تاريخها القذر، وقاموا مؤخرا بكشف المستور عنها سواء عن علاقتها مع المجرم المنحرف ارئيل شارون أو علاقاتها المشبوهة مع الاسرائيليين، الجاسوسة والخائنة والعميلة والاخوانجية التي تطبخ منذ 20 سنة تقريبا مع “الجزيرة” السم لتسميم الشعوب العربية وتأليبها على حكومتها مطلوب اليوم سحب الجنسية الجزائرية منها على خلفية تكشف علاقتها العميقة مع الإسرائيليين.
وقد كشف أصدقاء شخصيين للعميلة “خديجة بن قنة” أن الأخيرة توجهت عام 1983 للسفارة الصهيونية في لندن، وطلبت اللقاء بمسؤولين صهاينة في تل أبيب لتقدم لهم معلومات في غاية الأهمية، ووافق الكيان الصهيوني على طلب الخائنة، وتم استقدامها لتل أبيب على وجه السرعة، ومنذ ذلك التاريخ باتت من أهم الشخصيات العربية عند الموساد والحكومات الصهيونية المتتابعة، ويعود الفضل لرئيس الوزراء الصهيوني السابق “أرئيل شارون” في صعود نجم “بن قنة”، حيث كان يعتبرها “مواطنة إسرائيلية من الدرجة الأولى”.

وعرض أحد أصدقاء بن قنة القدامى صورة لخديجة بن قنة برفقة السفاح “شارون” أثناء إحدى الزيارات التي لا تحصى ولا تعد والتي قامت بها إلى الأراضي المحتلة، واكد صديق “بن قنة” الذي كانت تربطه بها علاقة عاطفية ساخنة، وتركته بحثا عن المجد والشهرة في أحضان الصهاينة، قال أن “بن قنة” كانت عشيقة “شارون” المفضلة” ومنحها شقة فارهة في مدينة يافا.
البعث ميديا-وحدة الرصد