الشريط الاخباريمحليات

خميس يتفقد محطة تحويل الديماس.. وتكريم عدد من العمال

تفقد وزير الكهرباء في حكومة تسيير الأعمال المهندس عماد خميس محطة تحويل الديماس وكرم 25 عاملا ممن تعرضوا لإصابات وإعاقات دائمة من جراء أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأدية مهامهم.
وأكد وزير الكهرباء أن محطة تحويل الديماس من أهم المحطات الكهربائية في ريف دمشق ومربوطة على الشبكة الدولية بنيت بسواعد ابطال عمال الكهرباء ردفاء الجيش العربي السوري لافتا إلى أن زيارته للمحطة للثناء على جهود العمال المميزة في إصلاح الأعطال والحفاظ على تأمين استمرارية وثوقية التيار الكهربائي ولتقديم التهاني بمناسبة عيد الفطر. 1
واستمع خميس من العاملين الى ظروف عمل المحطة والعاملين فيها وحاجاتها الفنية والاعمال التي نفذت فيها لاستمرار عملها بشكل جيد من صيانة الكابلات وأبواب الكبائن وتركيب تجهيزات جديدة والقيام باعمال المعايرة المستمرة.
وأشار خميس خلال جولته على الصالات وخطوط النقل والمحولات إلى أن عمال الكهرباء كانوا مدرسة في التضحية والعمل خلال الأزمة الراهنة وقدموا شهداء وإصابات وأن قطاع الكهرباء سيعاد بناؤه أفضل مما كان بهمة وسواعد العمال الشرفاء.
من جهته بين مدير المحطة المهندس وائل الشيخ ان المحطة تتألف من ثلاثة اقسام رئيسية لتوزيع الطاقة تعمل بحالة فنية جيدة على مدار الساعة وعمال الصيانة متواجدون ويقومون باصلاح الأعطال فور وقوعها.1
وبين مدير المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء المهندس مصطفى شيخاني أن البنية التحتية لمكونات قطاع الطاقة الكهربائية من محطات توليد وأبراج توتر عال وخطوط نقل الطاقة ومراكز التحويل بحالة جهوزية تامة مؤكدا أن مشكلة التقنين الكهربائي ستنتهي بشكل كامل فور تأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد وإصلاح أنابيب نقل الوقود.
بدورهم أكد العاملون في المحطة عزمهم وإصرارهم على متابعة العمل وتحديهم ظروف العمل الصعبة للمحافظة على الشبكة الكهربائية من خلال القيام بالصيانة الدورية وحماية هذه المنشاة الحضارية الكبيرة على مستوى سورية وأن عمال الكهرباء سيبقون الجنود الأوفياء في البذل والعطاء وتقديم كل ما لديهم من خبرة في سبيل النهوض بالوطن والحفاظ على مكتسباته.
إلى ذلك كرم وزير الكهرباء 25 عاملا ممن تعرضوا لإصابات وإعاقات دائمة في دمشق وريفها واطلع على اوضاعهم الصحية وطلب تقديم جميع الاعانات الصحية اللازمة متمنيا لهم الشفاء العاجل.1
وأشار إلى أن صمود العمال في وجه الإرهاب وإصرارهم على متابعة العمل رغم ممارسات وتهديدات الإرهابيين يعد من أهم عوامل صمود سورية في وجه الحرب التي تتعرض لها لافتا الى أن التكريم برمزيته يؤكد أن جهودهم الكبيرة لن تنسى وأن تضحياتهم تتكامل مع تضحيات بواسل الجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب.
ولفت العاملون إلى أن إصاباتهم أثناء تأدية واجبهم المهني لن تزيدهم إلا إصرارا على متابعة عملهم رغم تهديدات الحاقدين الذين يحاولون ضرب مقومات الحياة في سورية وان تأدية واجبهم المهني تعد تضحية بسيطة أمام تضحيات ابطال الجيش العربي السوري ممن قدموا دماءهم رخيصة في سبيل الدفاع عن كرامة الوطن وعزته.
يذكر أن قطاع الكهرباء في سورية قدم تضحيات كبيرة حيث وصل عدد الشهداء في نهاية عام 2013 الى 155 وعدد المصابين 156 والمخطوفين 37.

 

البعث ميديا – سانا