الشريط الاخباريدولي

خيار التهديد على طاولة المفاوضات عقيم.. روحاني نجاح إيران بمحادثاتها هو فائدة للعالم

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني “أن استخدام خيار التهديد والوعيد والبارود على طاولة المفاوضات هو خيار عقيم” موضحا أن “الذين يظنون أن بإمكانهم تحقيق مآربهم عن طريق الاغتيال والعنف والترهيب كانوا دائما مخطئين وسيخطئون هذه المرة أيضا”.

وفي إشارة إلى التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا قرب السفارة الإيرانية في بيروت أمس وحصدا أكثر من عشرين شهيدا قبل يوم واحد من جولة المحادثات النووية بين إيران ومجموعة “خمسة زائد واحد” قال روحاني خلال اجتماع مجلس الوزراء الإيراني اليوم “إن إيران تدعو إلى الاستقرار والهدوء في المنطقة برمتها” مبينا “أن نجاح إيران بمحادثاتها مع مجموعة خمسة زائد واحد سيكون لفائدة جميع بلدان المنطقة والعالم”.

وقدم الرئيس روحاني التعازي إلى أسر ضحايا التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في بيروت.

ظريف: المحادثات مع آشتون حول الملف النووي الإيراني جيدة

من جانب آخر وصف وزير خارجية إيران رئيس وفدها المفاوض مع مجموعة الدول السداسية محمد جواد ظريف محادثاته الثنائية مع كاثرين اشتون منسقة الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الاوروبي بأنها كانت جيدة وتضمنت كيفية الاستمرار بمسار المفاوضات.

ونفى ظريف ردا على سؤال لوكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) إثر مباحثاته في جنيف مع آشتون أن يكون الطرف الآخر طرح نصا جديدا للمفاوضات حول الملف النووي الإيراني موضحا “أن النص الذي تم التباحث بشأنه خلال المفاوضات السابقة هو الذي كان مطروحا على طاولة المفاوضات اليوم ولم يتم طرح نص جديد ولكن البحث حاليا يشمل مسار المفاوضات” وبين ظريف أنه “تقرر أن يكون هناك اجتماع مقتضب مساء اليوم في جنيف ومن ثم تبدأ المفاوضات الثنائية وبعدها نتباحث أنا وآشتون بمعية وفدي إيران والاتحاد الأوروبي”.

وقد انعقدت المفاوضات الموسعة بين وفدي إيران برئاسة ظريف ومجموعة الدول الست التي تضم أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في مقر الأمم المتحدة في جنيف لمدة خمس دقائق فقط حيث طلب الوفد الإيراني تخصيص الاجتماع للإيضاحات حول عملية التفاوض قبل درس الاتفاق معتبرا أن الثقة فقدت خلال المفاوضات السابقة وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

من جهته رجح مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي البدء بالتفاوض حول نص مسودة الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول السداسية غدا في حال توصل الجانبان إلى نتائج جيدة في مفاوضات اليوم مشيرا إلى ضرورة البدء بالتباحث حول بعض الأسس والعملية التفاوضية ومحاولة إعادة الثقة المفقودة.

وعما إذا كانت هناك مفاوضات ثنائية بين إيران وأعضاء السداسية الدولية على هامش المفاوضات مع المجموعة رجح عراقجي أن يتم التفاوض مع ثلاثة بلدان أوروبية وكذلك الدخول في مفاوضات ثنائية مع روسيا والصين وأمريكا.

البعث ميديا – سانا