محليات

دار الأمان بكفرسوسة..يوم تفاعلي للأطفال

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن الاهتمام بالأطفال يأتي ضمن أولويات عمل الحكومة والمؤسسات الاجتماعية والخيرية لإيجاد أفضل السبل لتربيتهم وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة التكفيرية.

وأشار الوزير السيد خلال اليوم التفاعلي للأطفال الذي نظمته محافظة دمشق بمناسبة يوم الطفل العالمي في دار الأمان للأيتام في كفرسوسة اليوم إلى الدور الهام لدور الأيتام في الرعاية المادية والمعنوية للأطفال ولما تقدمه من توجيه فكري ونفسي ولاسيما في ظل الإرهاب الإجرامي التكفيري الذي عصف بالبلاد والذي استهدف الطفل والإنسان والشجر والحجر.

20131127-160338.jpg

من جهتها أوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أن هذه الفعاليات والنشاطات تنوعت بين شرائح متعددة من الأطفال منها أطفال الأسر في مراكز الإقامة المؤقتة والأطفال فاقدو الرعاية الوالدية وأطفال الشهداء في محاولة لغرس “حب الوطن ومفهوم المواطنة الفاعلة في نفوسهم ولترميم الشرخ النفسي جراء الاعتداءات الإرهابية المتكررة والحرب على الطفولة التي حرمتهم نعمة الأمن والأمان”.

وبينت الشماط أن العمل جار على تطوير وتحديث وتصويب بعض الإشكاليات الموجودة لدى الأطفال والتي ازداد عددها نتيجة الحرب على سورية مشيرة إلى الإرهاب الذي طال المدارس في منطقتي باب توما وباب شرقي ومراكز الرعاية الاجتماعية في برزة.

وأشار محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان إلى أنه ولإنجاح أي عمل لابد من التكامل في العمل الحكومي مع المجتمع المحلي وهذه الفعالية هي أكبر دليل على هذا التكامل والتعاون لافتا إلى إقامة يوم تفاعلي مع الأطفال من أبناء شهداء الجيش العربي السوري الذين استشهدوا على تراب هذا الوطن في حربهم ضد المجموعات الإرهابية المسلحة ذات الفكر الوهابي التكفيري والمتطرف.

20131127-160407.jpg

وأشار عبد الله خطاب مدير مؤسسة دار الأمان للأيتام إلى أن الفعالية تهدف إلى الترفيه عن الأطفال حيث تقوم الدار بتقديم كافة المستلزمات للأطفال من إقامة ولباس وقرطاسية وغيرها.

واطلع وزير الأوقاف ووزيرة الشؤون الاجتماعية وجمال القادري أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظ دمشق ومدير الأوقاف في دمشق على وضع الاطفال داخل الدار واستمعوا إلى شرح من القائمين عليها عن عملها ومتطلباتهم والصعوبات التي تعترضهم.

يشار إلى أن دار الأمان انشئت عام 1969 وبلغ عدد الاطفال فيها 145 طفلا من الفئة العمرية ما بين 6 سنوات و12 سنة وهناك خطط لتوسيعها.

وتضمنت الفعالية مسابقات وألعابا وأنشطة فنية ورياضية كما تم توزيع الهدايا على الأطفال وتقديم سلل غذائية للدار.

20131127-160544.jpg