الشريط الاخباريسلايدسورية

دراسة روسية: استخبارات غربية وبعض دول المنطقة يدعمون الإرهاب

كشفت دراسة روسية عن قيام الدول الغربية وحلفائها بحملة دؤوبة ضد روسيا في جمهورية القرم من خلال الاعتماد على التنظيمات الإرهابية التي ترتكب الجرائم في سورية وليبيا ومصر والعراق بدعم وتمويل وإشراف من أميركا والسعودية التي لها علاقة وثيقة بها.

وأوضحت الدراسة التي أعدها اليكساندر إيونوف من الحركة الروسية لمناهضة العولمة أن هذه الحملة تسير بمعايير المخابرات الغربية التي كانت تستخدم هذه التنظيمات الإرهابية طوال سنوات عديدة وخاصة أن هذه التنظيمات معروفة بقسوتها الشديدة ولاسيما في ارتكابها الجرائم بحق الأقليات وأيضا في تدبير عمليات إرهابية في كثير من بلدان المنطقة وأفريقيا ومحاولة الامتداد إلى جمهورية القرم بعد عودتها الى روسيا عبر شخصيات تريد أن تزرع الفكر الوهابي فيه.

وأشارت الدراسة إلى أنه بعد انضمام القرم إلى روسيا بدأت الدول الغربية وحلفاؤها بالعمل الدؤوب لجذب الشخصيات العامة والسياسيين إلى حملة ضد روسيا حيث يقود هذه الحملة رفعت جوباروف ومصطفى جميليف اللذين يريدان استرجاع القرم وتقوية التأثير الوهابي في شبه الجزيرة عبر تلك الشخصيات.

وبينت الدراسة أن النظامين في تركيا والسعودية يقومان بدور كبير في تجهيز هذه التنظيمات الإرهابية التي تعمل في دول الاتحاد السوفييتي السابق مشيرة إلى أن السلطات الجديدة في أوكرانيا بدأت في التعامل مع هذه التنظيمات لزرع الإرهاب في أوكرانيا حيث ساهم جوباروف شخصياً بتطوير فروع هذه المؤسسة في القرم عبر استخدام الدين والتمويل السعودي لنشر الوهابية المتطرفة.

وتحدثت الدراسة عن توقيع جوباروف وشريكه جميليف اتفاقية مع المجرم ورجل الأعمال المعروف والمطلوب للسلطات الروسية أيغور كولومويسكي حيث شكلوا مجموعة إرهابية في جنوب شرق أكرانيا مهمتها المشاركة في عمليات عسكرية لزرع الفوضى والإرهاب في شرق أوكرانيا وجزيرة القرم في تجاوز لحدود الصراع السياسي والانتقال لشن حرب إرهابية ضد روسيا بدعم من السعودية وتركيا والغرب محذرة من بداية مرحلة جديدة من الصراع ستترك آثارها على سكان هذه المنطقة ولاسيما التتار في جمهورية القرم وخاصة أن الأسماء المذكورة لا تتورع في إطار استغلالها للدين عن فعل أي شيء سيئ لزرع عقيدتها الوهابية وبيان ولائها للإدارة الأمريكية.