دولي

دعماً لـ”إسرائيل”.. الولايات المتحدة تنسحب من اليونسكو

أعلنت الولايات المتحدة اليوم انسحابها من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونيسكو بزعم أنها “معادية لإسرائيل”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت إن “الولايات المتحدة ستشكل بعثة بصفة مراقب لتحل محل بعثتها في المنظمة” وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضافت نويرت إن “وزارة الخارجية أبلغت المديرة العامة لليونيسكو ايرينا بوكوفا بقرارها الانسحاب اليوم” معتبرة أن القرار “يعكس قلق الولايات المتحدة من متأخرات الدفع المتزايدة في اليونيسكو والحاجة إلى إصلاحات أساسية في المنظمة ومواصلة انحياز اليونيسكو ضد اسرائيل”.

وتابعت نويرت “إن الولايات المتحدة عبرت للمديرة العامة عن رغبتها في مواصلة التزامها باليونيسكو بصفتها مراقبا غير عضو للمساهمة بوجهات النظر والخبرات الأميركية حول بعض القضايا المهمة التي تهتم بها المنظمة بما في ذلك حماية التراث العالمي والدفاع عن حرية الصحافة والتشجيع على التعاون العلمي والتعليمي”.

وكانت يونيسكو اعتمدت أمس قرارين ينصان على اعتبار المسجد الأقصى مكان عبادة خاصا بالمسلمين واعتبار أي تغيير على هذه الصفة بمثابة اعتداء وانتهاك للوضع التاريخي القائم قبل عام 1967.

ويؤكد القراران أن جميع التدابير والإجراءات التي يتخذها الاحتلال اسرائيلي والتي تغير أو ترمي إلى تغيير طابع مدينة القدس ووضعها القانوني هي تدابير وإجراءات لاغية وباطلة ويجب إبطالها وإلغاؤها فورا.

من جهتها أعربت المديرة العامة لليونيسكو عن أسفها العميق لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من هذه المنظمة الدولية معتبرة أنه “خسارة للتعددية”.

وقالت بوكوفا في بيان “أود أن اعبر عن أسفي العميق من قرار الولايات المتحدة الأميركية الانسحاب من اليونيسكو”.

بينما وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف انسحاب الولايات المتحدة من اليونيسكو بالخبر المؤسف.

ويتخذ المجلس التنفيذي لليونيسكو سنويا قرارات ضد سياسيات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ويعتبر إسرائيل سلطة قائمة بالاحتلال ويؤكد على الجوانب التاريخية والتراثية والحضارية لمدينة القدس.