منظمات أهلية

دعما لأسر وذوي الشهداء.. بازار خيري في طرطوس

بمناسبة أعياد الميلاد والعام الجديد انطلقت مساء أمس فعاليات البازار الخيري الذي تقيمه لجنة الأهل بالمدرسة الفرنسية بطرطوس بالتعاون مع مجلس مدينة طرطوس ويعود ريعه لدعم أسر وذوي الشهداء بالمحافظة.

ويستمر البازار الذي يقام في صالة المدينة القديمة بطرطوس لمدة أربعة أيام بمشاركة عدد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية والجمعيات الأهلية والخيرية من عدد من المحافظات.

ويتم خلال البازار تقديم مشغولات يدوية متنوعة وألبسة جاهزة وغيرها من الصناعات التراثية والغذائية إضافة إلى إضاءة شجرة ميلاد يبلغ طولها 25 مترا وقطرها 12 مترا إضافة إلى حفل كورال يقدمه طلاب المدرسة الفرنسية بطرطوس.

وخلال مشاركته في الافتتاح نوه رئيس مجلس مدينة طرطوس محمد زين بإقامة هذه الفعاليات بالتعاون مع المجتمع المحلي لتحقيق المنفعة والخير ودعم ذوي الشهداء تقديرا لتضحيات أبنائهم في سبيل الوطن بينما تمنى وليد رفول عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة طرطوس بهذه المناسبة عودة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع سورية

وأوضح مدير المدرسة الفرنسية بطرطوس جورج حلاق أن الفعالية تأتي في إطار اندماج المدارس مع المجتمع والعمل على تطويره وتنميته وأن لايقتصر دورها على التعليم فقط.

وأوضحت الناطقة باسم لجنة الأهل في المدرسة الفرنسية زينة خوري أن البازار يضم 57 مشاركا تتنوع أعمالهم بين الألبسة والجلديات والأعمال اليدوية بمختلف أشكالها إضافة إلى منتجات طبيعية غذائية وتجميلية وقالت إن هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة لنثبت أننا شعب حي يحب الحياة وندعم أسر وذوي الشهداء الذين مهما قدمنا لهم لا يرتقي إلى عطائهم الكبير الذي لا يعوض.

وعن مشاركتها بالبازار الخيري قالت وكيلة شركة الأغواني بطرطوس ميسون الصموعة نشارك بمستلزمات الديكور وورق الجدران الذي يمتلك ميزات خاصة والهدف من المشاركة دعم ذوي الشهداء وهذا أقل ما يمكن أن نفعله فهم يستحقون منا الكثير.

وعن مشاركة مؤسسة أمانة الشهيد قالت عطاف داوود مسؤولة قسم المساعدة الاجتماعية بالمؤسسة نشارك بمنتجات غذائية طبيعية من نتاج أسر الشهداء سواء زراعة أو تصنيع ونحن حريصون دائما على المشاركة بهذه الفعاليات إضافة إلى مبادراتنا الخاصة لدعم ذوي الشهداء.

وأوضح صاحب مكتبة الملك فراس حسن أن مشاركته عبر الكتابة على حبة الأرز للحفاظ على هذه الحرفة المميزة وتعريف جيل الشباب بها في حين اعتبر محمود محمد صاحب “تاج محل” للفضة والشرقيات والآلات الموسيقية مشاركته بالبازار دعما لأسر الشهداء إضافة إلى أن هذه اللقاءات تغني الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

وقال علي الخطيب المشارك بمنتجات طبيعية مصنوعة من الغار وبشكل يدوي إن هذه المشاركة هدفها العودة إلى الطبيعة بما تحتويه من أعشاب تمثل كنزا في الغذاء والعلاج.