منظمات أهلية

“دعم المشاريع الصغيرة” في ندوة للجنة سيدات الأعمال الصناعيات

ناقشت الندوة التي أقامتها لجنة سيدات الأعمال الصناعيات اليوم في مكتبة الأسد سبل دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغير، وأهميتها في رفد الاقتصاد الوطني وتنشيطه، وخصوصاً في ظل الظروف التي تعيشها سورية من جراء الحرب الإرهابية التي تشن عليها.

الندوة التي حملت عنوان “أهمية المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر في إيجاد الدخل للعائلات المتضررة” ركزت بشكل كبير على دعم أسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري والطريق الأنسب لتقديم الدعم التقني والفني والتمويلي لهم للمباشرة في نشاطاتهم وأعمالهم.

حيث قدم المشاركون العديد من الأفكار والمقترحات التي من شأنها تحقيق انطلاقة واعدة لهذا النوع من المشاريع التي تشكل عجلة رافع للاقتصاد الوطني ورافد مهم لخزينة الدولة وتحقيق نقلة نوعية للصناعة السورية.

ومن أبرز المقترحات تأسيس شركة لضمان مخاطر الائتمان المصرفي يكون هدفها الأول دعم هذه المشاريع وتطويرها وتوفير الحماية المصرفية الائتمانية لها، إضافة إلى منح المنتجات التي تنتهجها هذه المشروعات شهادات حسن الجودة “ايزو” لإعطائها ورقة منافسة وحمايتها من محاولات الإغراق والتهميش في الأسواق.

والأهم هو إيجاد تعاريف واضحة لدى المصارف والجهات الحكومية بمسميات التالية: المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر والمتوسطة، وتشجيع المصارف على دعمها وتمويلها.

ريما العمري عضو لجنة سيدات الأعمال الصناعيات شرحت في مداخلتها الأسباب التي تدعونا إلى دعم هذه المشاريع ورعايتها كونها لا تحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة، وقدرتها على تأمين فرص عمل، كما أن العاملون في هذه المشاريع لا يحتاجون لإخضاعهم إلى دورات كبيرة ومنهاج تدريب للإقلاع بالعمل، كما يمكن الاستفادة من هذه المشاريع حسب التوزع الجغرافي، بحيث إقامة المشاريع التي تناسب كل منطقة “ريف- مدينة”.

كما قدم عدد من المشاركين مداخلات حول أهمية هذه المشاريع الآليات التي تكفل بإطلاقها، وكيفية حل المشاكل والصعوبات التي تعترضها، ودورها الكبير في القضاء على ظاهرة الفقر وتنشيط المجتمع. حضر الندوة أعضاء لجنة سيدات الأعمال الصناعيات وممثلون عن غرف تجارة وصناعة دمشق وريفها وفعاليات اقتصادية وممثلون عن المصارف والمنظمات الدولية المهتمة بمشاريع التنمية إضافة إلى ممثلين عن جمعيات أهلية.

البعث ميديا: سنان حسن