منظمات أهلية

دمشق تطلق المرحلة الثالثة من مشروع «بكرا إلنا»

أطلقت محافظة دمشق المرحلة الثالثة من مشروع “بكرا إلنا” خلال حفل ختام معسكر الوفاء للجيش العربي السوري في نادي المحافظة بدمشق بحضور وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان.

ويهدف المشروع إلى ترسيخ حب الوطن لدى الأطفال والحفاظ على خيراته واحترام رموزه والتأكيد على مبدأ التلاقي والحوار والتعاون، بعيدا عن أي اعتبارات أخرى، وصولاً إلى بناء أسرة سورية موحدة وتوفير مستلزمات مختلف الأنشطة التي سيتدرب الأطفال عليها خلال المشروع واكتشاف المواهب ورعايتها ليكونوا بناة مستقبل سورية المشرق.

وتخلل الحفل أوبريت غنائي بعنوان “وردة وفا” قدمته جوقة فرح ومواهب “بكرا إلنا” وبمشاركة الشاعر نزار فرنسيس تضمن أغاني “شام يا ذا السيف لم يغب” و” يسعد مساكن يا أهل الشام” و”راياتك بالعالي يا سورية” و”وردة الوردات” و “يا بلادنا مهما نسينا” إضافة إلى رقصات فنية فلكلورية وشعبية.

وبين محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان في كلمة له خلال الحفل أن المشروع يأتي استكمالا لما تقوم به المنظمات الشعبية والأهلية من تأهيل ورعاية لأجيال سورية وخاصة بعد الحرب الإرهابية التكفيرية التي استهدفت سورية بمختلف فئاتها ومؤسساتها من خلال رعايتهم رياضيا وثقافيا وفنياً وإبداعياً مؤكداً أن صمود الشعب السوري ووقوفه خلف جيشه وقيادته أفشل المؤامرة التي تستهدف سورية وشعبها.

وأشار الصبان إلى أن المرحلة الثالثة تبدأ من ثلاثين ألف طفل وطفلة وستصل إلى أربعين ألفا في مدينة دمشق وبعض مناطق محافظة ريف دمشق لافتاً إلى أن المرحلة الأولى للمشروع انطلقت عام 2014 واستهدفت 1250طفلاً وانتهت بعشرة آلاف بينما انطلقت المرحلة الثانية بعشرة آلاف وانتهت بثلاثين ألفاً.

ولفت وزير الإعلام إلى أن الأطفال جاؤوا من جميع المحافظات ليشاركوا في الحفل وليقولوا بصوت واحد نحن أبناء سورية.. أبناء المستقبل ومصممون على رسم مستقبل سورية الفرح والمحبة والعيش المشترك.

وأكد ترجمان أن سورية ستبقى موحدة وقلب العروبة النابض ومحور المقاومة وهي بلد الحضارات ولا خوف عليها ولا على مستقبلها بفضل صمود الشعب وتضحيات الجيش العربي السوري الذي أفشل مخططات المتآمرين.

بدوره بين أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان أن مشروع “بكرا إلنا” وطني ويهدف إلى بناء وتكوين الشباب واليافعين وهو رسالة للعالم بأن سورية تتعافى ومتجهة إلى النصر مع الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري.