الشريط الاخباريدولي

رحيم بور يحذر نظام بني سعود من ارتكاب أخطاء في حساباته العسكرية

حذر مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤءون آسيا والمحيط الهادئ ابراهيم رحيم بور نظام بني سعود من ارتكاب أخطاء في حساباته العسكرية مبينا أن ذلك سيعرض العالم لأزمة جادة في مجال الطاقة.

وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن رحيم بور أشار في تصريحات له أمام عدد من المفكرين والنخب الصينية في معهد العلوم الاجتماعية في بكين اليوم إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة للرياض وتوقيع اتفاقيات عسكرية ضخمة بين الجانبين مؤكدا أن ذلك “إفراز للسياسات الخاطئة وتبعية الرياض المفرطة لواشنطن”.

وأضاف رحيم بور إن “الرياض ومن أجل الحفاظ على أمنها والحصول على دعم أمريكا ملزمة بتقديم الامتيازات إلى هذا البلد.. ولو ارتكب النظام السعودي خطأ في هذا المسار الذي انتهجه حتى اليوم سيعرض ذلك قطعا الطاقة
العالمية إلى تحديات كبيرة”.

كما أكد رحيم بور أن ترامب أيضا عليه أن يتذكر اعتداءات 11 أيلول في الولايات المتحدة عام 2001 والجهات الضالعة في إعداد وتنفيذ هذه الاعتداءات.

ولفت رحيم بور إلى العلاقات بين الصين وأمريكا مؤكدا أنها تختلف كثيرا عن العلاقات بين النظام السعودي وواشنطن موضحا أن بكين أظهرت بأنها لن تعطي الامتيازات وتضع سياسة الربح على سلم أولوياتها السياسية.

وقال إن “مواقف الصين حيال محاربة الإرهاب قريبة من موافق إيران وروسيا وإن العلاقات الصينية الإيرانية العريقة تعود بتاريخها إلى طريق الحرير كما أن الصين تعد شريكا تجاريا بالنسبة لإيران” مشددا على ضرورة تطوير العلاقات التجارية بين البلدين لتشمل كل المجالات الاقتصادية.

وكان رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران على لاريجاني أكد خلال الجلسة العلنية للمجلس أمس أن نظام بني سعود ومنذ 60 عاما كان عاملا أساسيا لنشر ايديولوجية العنف والتطرف في المنطقة والعالم لافتا إلى أن التقرير الأخير للمسؤولين الأمريكيين بشأن اعتداءات 11 أيلول اتهم المسؤولين السعوديين بالضلوع في هذه الأحداث ما يؤكد أن تنظيمات إرهابية كـ “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما تشكلت بمساعدة بني سعود وبعض الدول الإقليمية الصغرى وتلقت الدعم منها.

يذكر أن رحيم بور بدأ اليوم زيارة إلى بكين للمشاركة في اجتماع مشترك يعقد على مستوى مساعدي وزيري خارجية البلدين لبحث آليات التشاور السياسي بين الجانبين.