الشريط الاخباريسلايدسورية

رغم الضغوط الأميركية.. سورية تتسلم رئاسة مؤتمر نزع السلاح

تسلمت الجمهورية العربية السورية رئاسة المؤتمر الأممي لنزع الأسلحة، اعتباراً من اليوم ولمدة 4 أسابيع، وتعبر هذه المرة الثالثة التي تتسلم فيها سورية رئاسة المؤتمر منذ انضمامها عام 1996.

ورغم حملة عنيفة قامت بها الولايات المتحدة والكيان “الصهيوني” لمنع تسلم سورية رئاسة المؤتمر، حيث أجرى الجانب الأميركي خلال الأيام الماضية اتصالات مكثفة مع الجانب الروسي من أجل الضغط على دمشق ودفعها للتنازل عن رئاسة المؤتمر، من دون نتيجة.

الامتعاض الأمريكي بدا واضحا، وجاء ذلك على لسان مندوبها في الأمم المتحدة في جنيف، روبرت وود، بأن يوم بدء ولاية سورية في رئاسة المؤتمر، سيكون “أحد أحلك الأيام في تاريخ مؤتمر نزع السلاح”، على حد تعبيره.

من جهته، ذكر مندوب سورية لدى الأمم المتحدة حسام الدين آلا أن جدول أعمال المؤتمر “يتضمن قضايا تتعلق بنزع السلاح النووي”.

كما لفت إلى أن سورية ستتعامل مع متطلبات رئاستها للمؤتمر بكامل المهنية والمسؤولية، وتدافع عن الأولويات والمبادئ التي تؤمن بها وتتبناها في الأمم المتحدة والمحافل الدولية متعددة الأطراف.