دولي

سلامي: واشنطن تعارض “داعش” في العلن وتدعمه بالسر.. ومكرها سيرتد عليها

أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي أن الأميركيين ينتهجون سياسة مخادعة تجاه تنظيم “داعش” الإرهابي إذ يبدون أنهم معارضون له في الظاهر لكنهم يدعمونه في السر.

وفي حوار مع التلفزيون الإيراني أوضح سلامي أن إرهابيي “داعش” والتكفيريين يتحركون تماما في دائرة مصالح أمريكا وكيان الاحتلال، إلا أن مكر الأمريكيين البغيض سيرتد عليهم، مشددا أنه يجب على الأوروبيين والأمريكيين أن ينتظروا تهديد مصالحهم من قبل هؤلاء.

وذكر سلامي أن طهران تمتلك معلومات دقيقة تفيد بأن وكالة المخابرات الأمريكية “سي آي ايه” قامت بتجهيز وتسليح الجماعات الإرهابية، وأن المئات من الطائرات الأمريكية قامت بدعمهم بالمعدات.

هذا وكانت تقارير صحفية أفادت في وقت سابق بأن طائرات أمريكية مشاركة في “التحالف الدولي” المزعوم ضد “داعش” ألقت معدات عسكرية وذخيرة لإرهابيي التنظيم في سورية والعرق خلال السنوات الأخيرة.

من جهة أخرى، حذر سلامي أنه في حال تعرض الخليج للخطر فستكون الأنظمة التابعة لأمريكا مهددة وسوف ينتقل النزاع خارج منطقة الخليج ولن يقتصر على هذه المنطقة فحسب، وأن نيرانه ستطال كيان الاحتلال وستؤدي إلى زواله.

وأشار إلى أن حزب الله يمتلك قدرات تمكنه من القضاء على كيان الاحتلال، وأن تواجده في سورية منذ سنوات ومحاربته للجماعات الإرهابية يجعل حربه ضد الكيان أمراً سهلاً.

كما بين سلامي أن بلاده تمتلك عددا كبيرا من الصواريخ، مؤكدا رفض طهران لعمليات التفتيش الأمريكية في المنشآت العسكرية الإيرانية، وقال إن “الرد على العقوبات الأمريكية يكمن في تسريع تطوير المنظومات الدفاعية وان طائرات الاستطلاع الإيرانية ترصد جميع التحركات الأمريكية في مياه الخليج”.

وكان مجلس الشورى الإسلامي الإيرانى صدق في وقت سابق اليوم بأغلبية ساحقة على الخطوط العريضة لمشروع قانون يهدف إلى مواجهة الاجراءات الأمريكية ضد إيران وذلك بعد قيام واشنطن بفرض عقوبات جديدة على كل من إيران وروسيا وكوريا الديمقراطية الشهر الماضي.