سورية

سورية وروسيا تبحثان تعزيز التعاون في قطاعات النقل والطاقة

بحث وزير النقل المهندس علي حمود مع وفد الصناعيين ورجال الأعمال الروس سبل تطوير العلاقات وتوسيع آفاق التعاون في قطاعات النقل بجميع أشكاله الجوي والبحري والسككي والبري.

وقدم أعضاء الوفد عرضا عن مجمل الأعمال والمشاريع التي يمكن التعاون بشأنها مع وزارة النقل لافتين إلى أن إقامة معرض دمشق الدولي بدورته الحالية تمثل “دليلاً حقيقيا على تعافي سورية الاقتصادي وإصرار السوريين على الحياة والصمود” خاصة أنه يأتي بعد سنوات من الحرب.

وأكد رئيس الوفد الروسي الكسندر فيكتوروفيتش ابونوف أهمية توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين توثق العمل بالشكل المناسب والبدء بحملات ترويجية في جمهورية روسيا الاتحادية للتشجيع على القدوم إلى سورية والاطلاع على آلية العمل والمشاريع الموجودة وخاصة الاستراتيجية منها مثل إنشاء مطار جديد في دمشق ومرفأ بديل في اللاذقية.

بدوره أكد الوزير حمود أن “مرحلة التعافي بدات في سورية.. وتقوم الحكومة حاليا بدراسة خطوات إعادة الإعمار” معبرا عن الرغبة بالاستفادة من خبرات الشركات والمصانع الروسية في نقل التكنولوجيا واستثمارها في الأعمال وخاصة في مجال الطيران وتعمير المحركات وتأهيل الطرق وصيانة السكك الحديدية وتطوير المرافئ وبناء وإنشاء استثمارات حيوية في سورية.

وقال الوزير حمود: “نحتاج إلى خطوات سريعة لتفعيل التعاون مع مؤسسات النقل الروسية وهناك الكثير من التسهيلات للمستثمرين ولا سيما للأصدقاء الروس”.

من جانبه تحدث نواف إبراهيم منسق الزيارة عن أهمية العلاقة التاريخية التي تربط روسيا الاتحادية وسورية، لافتا إلى أن الوفد الروسي الذي يزور سورية حاليا “يمثل المؤتمر الدولي للصناعيين ورجال الأعمال وهو أكبر تجمع اقتصادي في روسيا الاتحادية”.

كما بحث وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم مع وفد من الممثلين للمؤتمر الدولي للصناعيين ورجال الأعمال الروس سبل تطوير العلاقات وتوسيع آفاق التعاون في قطاع الطاقة.

وعرض الوزير غانم واقع القطاع النفطي ومدى الاستهداف الممنهج الذي تعرض له والجهود المبذولة لإعادة تأهيل ما دمره الإرهاب بعد تحرير حقول النفط على أيدي الجيش العربي السوري وحلفائه، مبينا وجوه التعاون القائمة مع الشركات الروسية في قطاع النفط والثروة المعدنية وأن التوجه القائم يسير باتجاه التعاون مع الأصدقاء في مرحلة إعادة الإعمار.

بدوره طرح رئيس الوفد الكسندر فيكتوروفيتش ايونوف جملة من المشاريع ذات الاهتمام المشترك، موضحا أن الوفد يضم نخبة من أهم رجال الأعمال وأصحاب المصانع في روسيا.

كما أعرب الوفد عن رغبته بتطوير العلاقات المتينة بما يعود بالنفع على الجانبين ويخدم المصالح المتبادلة .

ويزور الوفد الروسي سورية حالياً ضمن النشاط الاقتصادي المترافق مع افتتاح معرض دمشق الدولي.