شبيبة الثورة تحتفي بأبناء الشهداء

أقام اتحاد شبيبة الثورة بمناسبة الذكرى 51 لثورة الثامن من آذار في مدرسة أبناء الشهداء بدمشق أمس احتفالا مع أبناء الشهداء.

وأكد رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود على أهمية المعاني والقيم التي تحملها الشهادة في بناء الوطن والدفاع عنه ولاسيما عند ملامستها لحياة المواطنين اليومية.

وأشار عبود إلى أن الاحتفال مع أبناء من قدموا اغلى ما يملكون فداء لسورية، يحمل دلالات رائعة وكبيرة وان التكريم الأكبر لطيف أرواح الشهداء هو “التاسي بهم والحفاظ على وطن ذادوا عنه بالغالي والنفيس والتكاتف والتعاضد لإعادة إعماره وبناء مستقبله الآمن المشرق”.

بدوره لفت المدير العام لهيئة مدارس أبناء الشهداء اللواء محمد أمين محمود الى أن ثورة الثامن من آذار شكلت نقلة نوعية في تاريخ سورية ونقطة تحول كبرى لرسم معالم الطريق لبناء المجتمع على مبادئ العدل والمساواة بين مختلف شرائحه.

ونوه اللواء بدور اتحاد شبيبة الثورة في رعاية أبناء الشهداء والاثر الايجابي لهذه المبادرات في نفوسهم.

وتركزت الكلمات التي ألقيت في الحفل حول عطاء ثورة الثامن من آذار الدائم والمتجدد وما حققته من إنجازات واسعة خلال العقود الماضية في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية وبناء سورية الحديثة.

وأعرب الطلاب عن ثقتهم بانتصار سورية في حربها ضد الإرهاب بفضل تضحيات الجيش العربي السوري مؤكدين أنهم سائرون على طريق أبائهم.

ولفتوا إلى أن البطولات التي سطرها الشهداء جعلتهم من الخالدين والساكنين أبداً في قلوب أبناء الوطن.

وتضمنت الفعالية إزاحة الستار عن تمثال يجسد الأمومة والعطاء وحفلا فنيا قدمت خلاله الأغاني الوطنية.

وقام المشاركون بزراعة شجرة الزيتون في حديقة مدرسة أبناء الشهداء كرمز لشهداء الوطن وتخليدا لصمودهم وتصديهم للعدوان الجائر.

شارك بالفعالية أعضاء قيادة اتحاد شبيبة الثورة وأمناء وأعضاء فروع دمشق وريف دمشق والقنيطرة للاتحاد.