أخبار البعث

شبيبة طرطوس تهنئ أسر أبطال الفرقة /17/ بعودة أبنائهم ونجاتهم

 قام مجموعة من الشباب والشابات في رابطة المنطقة الثانية بفرع شبيبة طرطوس بجولة تهنئة على عدد من أفراد قواتنا المسلحة في الفرقة /17/ الذين عادوا إلى أهلهم بعد حصار الفرقة الطويل من قبل المجموعات الإرهابية.

هؤلاء الشباب المقاتلون في صفوف قواتنا المسلحة عبر ذويهم عن فخرهم الكبير بما يقوم به أبنائهم في الذود عن الوطن والدفاع عنه ففي منزل البطل «فراس حسين خضور» قال عمه مخاطباً والده أثناء جلسة التهنئة: الإجرام يتكرر ولكن هذه الأيام مع وجود التلفزيون الذي ينقل إلينا كل ما نراه من الأعمال الإجرامية التي عاشها بلدنا في ثمانيات القرن الماضي يشابه ما يحصل حالياً ولكن بأسلوب آخر أهمه وجود المرتزقة من خارج الوطن الغالي ممن يتكلمون لهجات متعددة.

 ورافقنا البطل فراس إلى منزل زميله ورفيقه في السلاح البطل «حسين إبراهيم» في القرية المجاورة تاركاً خطيبته التي كانت تنتظره بعد كل هذا الغياب لكي يرشد المجموعة على الطريق . . هناك عند الوصول كان مشهد من نوع آخر عندما التقى الأبطال والقيا التحية على بعض فكانت تحية رجال أشاوس عرفوا معنى الرجولة في الميدان وقاطعنا والده بعد لحظات الذهول بالترحيب والدعوة إلى الجلوس في ساحة المنزل تحت عريشة العنب التي روى لنا تحتها حكايته في طريق العودة مع زملائه من كل أبناء الوطن الذين يعيشون على ترابه وشربوا من مائه الطاهر.

7 8 شبيب1 شبية2

 و تحدث والد البطل «علي يوسف إبراهيم»: عندما دخلنا إلى المنزل مرحباً ..أهلا بكم رفاقنا الغوالي .. فأنا مثلكم رفيق من رابطة المنطقة الثانية وأبرز لنا هويته الاتحادية التي يحتفظ بها متفاخراً بانتمائه الذي لم يتلاشى بسبب الزمن وكبر السن وقال كلنا فدى الوطن وسيد الوطن فقالت والدة البطل يوسف: لدي خمسة أولاد وأنا معهم فداء هذا الوطن وسيد الوطن الرئيس بشار الأسد وذكرت أن ابنها يخضع للعلاج ولم يقبل التسريح نتيجة إصابته بل سيبقى مع أخوته في السلاح للدفاع عن الوطن ضد هؤلاء المرتزقة الذين يريدون شرب دماء أبناء وطننا الغالي سورية.. وأنها سترسله إلى قطعته فور انتهائه من العلاج لان الوطن يحتاج الأبطال والرجال لحمايته.

 وأكدت الرفيقة مي نحاس رئيسة مكتب العمل التطوعي بفرع شبيبة طرطوس أن الوطن يحتاج لهؤلاء الأبطال الذين رووا لنا حكايات البطولة وأساطيرها وأكدوا أن الوطن لا يحميه إلا شبابه الذين آمنوا به وأقسموا أن يقدموا دمائهم فداءاً له ونحن بدورنا شبيبة الأسد نعاهدهم ونعاهد الوطن أن نبقى معهم في خندق واحد لحماية الوطن كل بما يستطيع ويتمكن من تقديم فهذه هي ثقافتنا في مدرسة القائد الخالد حافظ الأسد.

شارك في الجولة عضوين من قيادة فرع الشبيبة والرفاق أمين وأعضاء قيادة رابطة المنطقة الثانية وعدد من الرفاق الشباب والشابات من أبناء المنطقة وقدم المشاركون في الجولة علم الوطن لأبطال الفرقة /17/ الذين قاموا بزيارتهم في الجولة كما التقت المشاركون في الجولة الصور التذكارية مع الأبطال وذويهم .

البعث ميديا || طرطوس – الرفيق نادر شربا