شعبة التل تعقد مؤتمرها السنوية بريف دمشق

عقدت شعبة التل للحزب مؤتمرها السنوية وتركّزت المداخلات حول دعم المناطق التي استقبلت الأسر الوافدة وخاصة بلدة معربا التي يبلغ عدد سكانها الأصلي حوالي 20 ألف نسمة والتي باتت تؤوي حوالي 300ألف نسمة ما شكل ضغط على البنى التحتية والمتطلبات الخدمية والتربوية والصحية وغير ذلك من الخدمات، كما جدد الرفاق في مدينة التل التأكيد على ضرورة الإسراع بإعادة الخدمات إلى مدينة التل التي شهدت مصالحة وطنية أعادتها إلى حضن الوطن من خلال تأمين المحروقات بالسعر النظامي بدل عن السوق السوداء التي وصل فيها سعر اللتر الواحد من مادة المازوت إلى 475 ليرة، وكيلو الحطب الأخضر بحوالي 100 ليرة سورية، كما طالب الأهالي بدعم الآبار اللازمة لتزويد المناطق بالمياه في ظل وجود تلك الآبار وحاجتها للتنظيف والمضخات، كما طالب الرفاق بتوسيع خطة إنشاء المجمعات التعليمية والتربوية وإحداث مدرسة في منطقة حفير وتقديم الدعم اللازم للفلاحين وتزويدهم بالمستلزمات اللازمة لنجاح العملية الزراعية.
وأكد الرفيق عبد المعطي المشلب عضو القيادة القطرية، رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية أن المؤتمرات محطات نضالية تتم فيها مراجعة عام مضى وتقييمه ووضع خطط عمل لعام قادم.
وقدم عرضاً للأوضاع السياسية إقليمياً ودولياً، وأوضح ماهية الحرب التي تشن على سورية، وأكد على ضرورة توسيع القاعدة الشعبية للحزب وجذب الرفاق إلى المنظمات والنقابات، وضرورة قراءة الواقع عندما يتم طرح مطالب تتناسب مع الإمكانيات والوضع الذي تمر به البلاد.

وجدد التأكيد على أهمية قيادات الفرق في العمل الحزبي حيث تشكل القناة التي تصل الحزب بالجماهير فعلينا اختيارها بشكل دقيق بحيث تشكل حالة حضور فعالة، وضرورة تنشيط الاجتماعات الحزبية التي تتسم حاليا بالضعف لأسباب متعدد يمكن تلخيصها بالشعور بعدم الجدوى، الصمت السلبي، ردات فعل القائم على إدارة الاجتماع وغيرها من السلوكيات غير المدروسة والتي من شأنها إضعاف الاجتماع وجعله أقل إنتاجية.

البعث ميديا|| ريف دمشق-بلال ديب