“شكاوي المواطنين”: معونات الشلل الدماغي غير كافية

أشارت مديرة الشؤون الاجتماعية في السويداء بشرى جربوع إلى صدور قرار منح الإعانة للمستحقين من الأسر التي تتولى رعاية المعوقين من مرضى الشلل الدماغي في المحافظة والبالغ عددهم 1613 أسرة وبمبلغ إجمالي قدره 23 مليوناً و307 آلاف ل.س، حيث سيتم توزيع المبالغ قبل نهاية العام الحالي بمعدل 18 ألف ل.س لكل أسرة من الفئة الأولى والبالغ عددها 1107 أسر، على حين سيتم توزيع 9 آلاف لكل أسرة من الفئة الثانية والبالغ عددها 115 أسرة، ومبلغ 6 آلاف لكل أسرة من الفئة الثالثة والتي وصل عدد المستفيدين إلى 391 أسرة، لافتة إلى أن مديرية البريد في السويداء ستقوم بتوزيع الإعانات وفق الاتفاقية المبرمة مع مديرية الشؤون الاجتماعية وذلك بهدف تخفيف عناء مراجعة الأسر للمديرية وتخفيف الأعباء المالية.
ونقلت الوطن عن أسر مرضى الشلل الدماغي في السويداء شكاويهم أن مبالغ الإعانة قليلة جداً بحيث لا تستطيع مثلا 18 ألف ل.س على مدى عام كامل من تغطية بعض أدوية وحاجيات مريضهم، كما أشارت بعض الأسر من الفئة الثالثة إلى أن 6 آلاف على مدى العام يعتبر مبلغاً زهيداً مقارنة باحتياجات مريض الشلل الدماغي من الفئة الأولى، لأنه وبحسب قولهم: مريض الشلل الدماغي واحد سواء كان من الفئة الأولى أي أن المريض يعاني شللا دماغياً مع شلل ثلاثي أو رباعي، أو من الفئة الثانية التي يترافق مرض الشلل الدماغي مع شلل نصفي، أو مريض الفئة الثالثة التي يعاني مريضها من الشلل الدماغي مع شلل في طرف واحد، مطالبين وزارة الشؤون الاجتماعية إعادة النظر في المعونات المقدمة على مدار السنة والتي لا تتوافق أبداً مع الواقع الاقتصادي والمعيشي للأسرة، فكيف إذا كان أحد أفرادها مريضاً بالشلل الدماغي؟